تحليلى پيرامون حديث ردّ الشمس‏ - صفحه 77

طبيعت و اختلال در سير هميشگى خورشيد، مسئله‏اى است كه قبول آن براى انسانهايى كه همه چيز را با محك محدود خِرد تجربى مى‏سنجند و پيوسته در برابر مسائل ناشناخته و مستحدثه موضع مى‏گيرند، بسيار دشوار است. امّا اگر بدانيم كه اين واقعه داراى سابقه و پيشينه‏اى روشن است و اصل حادثه در گذشته نيز به وقوع پيوسته است، درك و پذيرش آن آسان مى‏گردد.
در معتبرترين مصادر اهل سنّت يعنى صحيح بخارى و صحيح مسلم اين مسئله گزارش شده است:
عن أبي‏هريرة قال قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله غزا نبيّ من الأنبياء فقال لقومه: لا يتّبعني رجل ملك بضع امرأة. هو يريد أن يبني بها و لمّا يبن بها ولا أحد بنى بيوتاً ولم يرفع سقوفها ولا أحد اشترى غنماً أو خلفات وهو ينتظر ولادها فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريباً من ذلك فقال للشمس إنّك مأمورة و أنا مأمور اللّهمّ احبسها علينا فحبست حتّى فتح اللَّه عليه فجمع الغنائم.۱
همچنين در كتاب شريف «من لا يحضره الفقيه» آمده است:
رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ سُلَيَْمانَ بْنَ دَاوُودَ عليه السلام عُرِضَ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ بِالْعَشِيِّ الْخَيْلُ فَاشْتَغَلَ بِالنَّظَرِ إِلَيْهَا حَتَّى تَوَارَتِ الشَّمْسُ بِالْحِجَابِ فَقَالَ لِلْمَلَائِكَةِ رُدُّوا الشَّمْسَ عَلَيَّ حَتَّى أُصَلِّيَ صَلَاتِي فِي وَقْتِهَا فَرَدُّوهَا فَقَامَ فَمَسَحَ سَاقَيْهِ وَ عُنُقَهُ وَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ الَّذِينَ فَاتَتْهُمُ الصَّلَاةُ مَعَهُ بِمِثْلِ ذَلِك وَ كَانَ ذَلِك وُضُوءَهُمْ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى فَلَمَّا فَرَغَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَ طَلَعَتِ النُّجُومُ ذَلِك قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ وَهَبْنا لِداوُدَ سُلَيْمانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ رُدُّوها عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَ الْأَعْناق.۲

1.بخارى، ج ۴، ص ۵۰؛ مسلم‏بن حجاج، ج ۵، ص ۱۴۵

2.سوره ص، ۳۰-۳۳

صفحه از 83