نبوده است. بدين جهت، در بعضى از نامهها از مخاطب خويش مىخواهد كه فهرست كتابهاى خود را براى او بفرستد يا كتاب خاصّى را برايش تهيه كند يا براى استنساخ مدّتى به او عاريه دهد. در اينجا قسمتى از مكاتبات ايشان را درباره تهيّه كتب نفيسه مىآورم.
و لا يخفى عليكم أنّي متهالك على الاطّلاع و العثور على الكتب النفيسة القديمة التي هي من غنائم الدهور، لا سيّما كتب الرجال و الحديث و السير؛ فإنّها من محاسن الغرر و نفائس الدرر. فأطلب منكم فهرس خزانة كتبكم العالية الكثيرة... فلعلّه يكون فيها كتاب من الكتب المطلوبة للحقير فأستكتبه أو أبتغي نقل بعض مقاماته... ۱
أنا مشغوف برؤية كتاب العِقد لابن عبد ربّه الأندلسيّ، و هو في خزانة كتب جنابك القدسيّ. فلو أرسلته عليّ به سَأرُدُّه... ۲
از برخى نوشتهها به نكات جالبى دست مىيابيم كه اشاره دارد به اهمّيّت فوقالعادهاى كه مرحوم ميرحامد حسين براى جمعآورى كتب نفيس علمى و جلوگيرى از افتادن آنها به دست مخالفين قائل بوده؛ به حدّى كه حتّى با نداشتن توان مالى، كتابها را در بازار به قيمت بيشترى خريدارى مىنمود؛ به شرط تحويل پول آنها در روزهاى آينده.
فإذاً الصحّاف في بعض الدكاكين و عنده هذه المجلّدات الثلاثة يريد بيعها على بعض معتقدي الثلاثة فدنوت منه و أخذت المجلّدات و قلت: أنا أشتريها... قلت: أنا أذهب الآن بالمجلّدات و تعال غداً في مسكني، أعطيك قيمتها بما ترضى... ۳
گاه نيز اين مجاهد نستوه، از نبودِ توان مالى براى دست يافتن به اين هدف مقدّس، به شدّت مىنالد و اظهار تأسف و حسرت شديد مىنمايد كه اينها همه بيانگر غيرت دينى و همّت والاى آن بزرگ مرد دارد.