و إن عرض لك مرض فلا تتهاون به بل بادر إلى علاجه و قطعة؛ فإنّ الإهمال في ذلك ربما أثر ضرراً عظيماً لا يمكن تداركه. ۱
نمونه نثر و حكمت
مرحوم علّامه ميرحامد حسين، جملات مسجّع موزون بسيارى دارد. در بخشى به معرّفى دنيا پرداخته و فرموده است:
الدنيا دار غرور، و محلّة زور، و مكان فُجور، و بَلدُ خَتور، و خِطَّةِ عُثور؛ ساكنها مَخدوع، طالبُها ممنوع؛ مُواصِلُها مَهجور، و مُوادِعُها مَغرور؛ كَثيرُ العَثرات، غَزيرُ العَبرات؛ ما مِن فَرحة إلّا تَعقيبُها غُصةٌ و شَرقة، و ما مِن راحة إلّا تَخلُفها آفةٌ و حِرقة، فَرَحُها مَمزوج بالهمّ، و سُرورها مخلوطٌ بالغَمّ؛ خيرها زَهيد و شرّها عَتيد؛ و كثيرها قليل و عزيزها ذليل؛ كبيرها صغير و عظيمها حقير؛ خيرُها شرٌّ و أمنها ضَرٌّ؛ موجودها مَفقودٌ و مُطمئنُّها مَنجُودٌ؛ سالمُها مريض و صحيحها رَضيض؛ رحيضها درنٌ و سهلها مزن؛ و مُعتمدها موقود و مُستندُها مَنبوذٌ؛ سرورٌ و شرورٌ و حَبورٌ و حسور؛ لذّاتٌ قليله وراءُها تبعاتٌ طويلة؛ منافعٌ عُقباها مَضارٌّ مَسارٌّ اُخراها مِغمارٌ؛... إلفُها جِلفٌ و وَعدُها خُلفٌ؛ و بِنائُها هَدمٌ و دونَ الوصولِ إلى أقصاها إرمٌ؛ فَوزها ندمٌ و ظَفُرها سَدَمٌ؛ نَسيمها صَفحٌ لافح و سُكرها طافحٌ؛ و صَديقُها كاشحٌ و ناصِحُها قادحٌ وَ نَعيمُها فادحٌ و عَشيقُها غير واصِلً و رَفيقُها على غير طائلً. ۲
گرفتاريها و بيماريها
مسئله مهمّ و قابل توجّه ديگر در نامهها و نوشتههاى علّامه ميرحامد حسين، گرفتاريها و بيماريهاى متعدد و مزمن وى در سفر و حضر است. اين نكته، از طرفى حديث «البلاء للولاء» را تداعى مىكند و از دگر سوى، حجّت را بر كسانى تمام