لطف بر خداوند متعال واجب است؛ چون اگر لطف نباشد، نقض غرض لازم مى‏آيد و نقض غرض امرى بيهوده و لغو است و خداوند حكيم از فعل لغو و بيهوده منزّه است. قاضى ابن‏برّاج مى‏گويد:
اللطف على اللَّه واجب... فاللّطف هو نصب الأدلّة و إكمال العقل و إرسال الرسل في زمانهم، و بعد انقطاعهم إبقاء الإمام لئلّا ينقطع خيط غرضه. ^۱
لطف بر خدا واجب است... پس لطف عبارت است از نصب دليلها و كامل كردن عقل و ارسال رسولان در زمانشان و بعد از انقطاع آنان ابقاى امام تا رشته غرض الهى قطع نگردد.
و مرحوم خواجه نصيرالدين طوسى نيز مى‏فرمايد:
إنّ اللّطف واجب، لتحصيل الغرض به. ^۲
همانا لطف واجب است؛ براى اينكه تحصيل غرض بدان وابسته است.
و به همين دليل است كه برخى از متكلمان براى بيان وجوب لطف، چنين مثال مى‏زنند كه اگر شخصى، ديگرى را به منزل خويش به صرف طعام دعوت كند و بداند كه اگر براى او شرايط خاصّى مهيّا نكند، وى در ميهمانى حاضر نمى‏شود و غرض دعوت‏كننده هم حضور او براى صرف غذا در منزل باشد، در اين‏صورت اگر آن شرايط را براى او مهيّا نكند، مورد مذمّت عقلاء واقع مى‏شود. مرحوم شيخ طوسى مى‏فرمايد:
و الّذي يدلّ على وجوب اللّطف، هو أنّ أحدنا لودعا غيره إلى طعامه و أحضر الطعام وغرضه نفع المدعوّ دون ما يعود إليه من مسرّة أو غيرها، وعلم أو غلب على ظنّه أنّه متى تبسّم في وجهه أو كلّمه بكلام لطيف أو كتب إليه رقعة أو أنفذ غلامه إليه وما أشبه ذلك ممّا لا مشقّة عليه و لا حطّ له من مرتبته، حضر؛ ومتى لم يفعل ذلك لم يحضر؛ وجب عليه أن يفعل ذلك ما