الباطن و الحجّة الخارج الظاهر هو خليفة۱الرّبّ تعالى شأنه۲ و لا نعني بالحُجّةِ و الدليلِ و البُرهانِ إلّا معناها اللغويّ أى المُثبِتِ للشيءٍ سواء كان علّةً له، أو معلولاً، أو كلاهما معلولَيْنِ لعلّةٍ ثالثةٍ. فنحنُ لا نريدُ بالحجّةِ المعنَى الّذي اصطلحَ عليه أهلُ الميزانِ۳ ؛ فَإنّهم جعلُوا البرهانَ۴ عبارةً عن الواسطةِ في الإثباتِ و الثبوتِ و خَصُّوه بها و قابَلوا الدّليلَ۵ مَعَه و أمّا نحنُ تَبَعاً لسلوكِ المعصومين عليهم السلام فلاَ نعني بالدليلِ و البرهانِ۶ و الحجّةِ إلّا معنىً
1.در اصل «و هو الخليفة» است.
2.اين عبارت دست خطّ خود آن مرحوم است كه به متن تقريرات افزودهاند.
3.مير سيّد شريف على بن أحمد جرجانى، التعريفات، ص ۱۹: «الحجّة ما دلّ به عَلى صحّة الدعوى و قيل الحجّة و الدليل واحد: حجّت، چيزى است كه بر صحّت دعوى دلالت كند. و برخى گفتهاند كه حجّت و دليل، واحد است.» و مطالع الانظار، ص ۲۶: «الحجّة العقليّة إمّا أن تكون مقدّماتها قطعيّة أو مكتسبة و تسمّى برهاناً و دليلاً: حجّت عقلى، مقدّمات آن يا قطعى است يا اكتسابى. و برهان و دليل ناميده مىشود.»
4.رسائل اخوان الصفاء، ص ۸۹۳ : «انّ البرهان مقدّمات الحجّة على تحقيق الخبر: برهان، مقدّمات حجّت براساس تحقيق خبراست.» نيز سيّد مرتضى، الحدود و الحقائق، ص ۱۵۳: «هو كلُّ كلامٍ مبنيٌّ عن نظرٍ يوصل الى العلم أو دليل إليه النّظر فيه الى العلم: برهان، هرگونه كلامى را گويند كه از نظرى كه انسان را به علم مىرساند خبر مىدهد، يا راهنما به سوى آننظر در آن به سوى علم باشد.» مير سيّد شريف على بن أحمد جرجانى، التعريفات، ص ۱۹: «البرهان هو القياس المؤلّف من اليقينيّات: برهان، قياسِ تأليف يافته از يقينيّات است.»
5.مير سيّد شريف على بن أحمد جرجانى، التعريفات، ص ۴۶: «الدليل في اللغة هو المرشد و ما به الإرشاد و في الإصطلاح هو الذي يلزم من العلم به العلم بشيء آخَر: دليل در لغت يعنى مرشد و مابه الارشاد. و در اصطلاح، چيزياست كه از علم بدان علم به شىء ديگر، اِلزام شود.» نيز در فرهنگ فلسفى آمده است: «دليل ممكن است قياس يا برهان باشد، مانند انتقال ذهن از كلّى به كلّى يا از كلّى به جزئى. و ممكن است استقرا باشد، مانند انتقال ذهن از جزئى به كلّى و ممكن است تمثيل باشد، مانند انتقال از جزئى به جزئى ... بين دليل و قياس فرق گذاشتهاند در اين مورد گفتهاند: قياس عبارت است از آنچه بتوان با نظر صحيح كردن در آن رابطه موجود بين مقدّمات و نتايج را شناخت در حالى كه دليل چيزى است كه واقعه يا وثيقه يا شهادتى را ارائه مىدهد تا شكّ و ترديد را از صحّت امر مطلوب بزدايد.»
6.احمد بن محمّد الفيّميّ، المصباح المنير، ص ۲۹: «البرهان: الحجّة و إيضاحها. قيل النون زائدة و قيل أصليّة ... و قولهم بَرْهَن فلانٌ مولّد و الصواب أن يقال أبره إذا جاء بالبرهان ... من البِرَهْرَهة و هى البيضاء من الجوارى. برهان يعنى حجّت و روشن ساختن آن. نون در آن را برخى، زائد و پارهاى، اصلى دانستهاند... گفته مىشود: «برهن فلان»، اينكلام، مولَّد است و صحيح آن است كه بگوييم: «ابره» وقتى كه برهان بياورد... اين از ماده «بِرَهرَهة» مشتق شده كه به معناى كنيز سپيدرو است.