نسبت عقل و شرع‏ - صفحه 156

الباطن و الحجّة الخارج الظاهر هو خليفة۱الرّبّ تعالى شأنه‏۲ و لا نعني بالحُجّةِ و الدليلِ و البُرهانِ إلّا معناها اللغويّ أى المُثبِتِ للشي‏ءٍ سواء كان علّةً له، أو معلولاً، أو كلاهما معلولَيْنِ لعلّةٍ ثالثةٍ. فنحنُ لا نريدُ بالحجّةِ المعنَى الّذي اصطلحَ عليه أهلُ الميزانِ‏۳ ؛ فَإنّهم جعلُوا البرهانَ‏۴ عبارةً عن الواسطةِ في الإثباتِ و الثبوتِ و خَصُّوه بها و قابَلوا الدّليلَ‏۵ مَعَه و أمّا نحنُ تَبَعاً لسلوكِ المعصومين عليهم السلام فلاَ نعني بالدليلِ و البرهانِ‏۶ و الحجّةِ إلّا معنىً

1.در اصل «و هو الخليفة» است.

2.اين عبارت دست خطّ خود آن مرحوم است كه به متن تقريرات افزوده‏اند.

3.مير سيّد شريف على بن أحمد جرجانى، التعريفات، ص ۱۹: «الحجّة ما دلّ به عَلى‏ صحّة الدعوى و قيل الحجّة و الدليل واحد: حجّت، چيزى است كه بر صحّت دعوى دلالت كند. و برخى گفته‏اند كه حجّت و دليل، واحد است.» و مطالع الانظار، ص ۲۶: «الحجّة العقليّة إمّا أن تكون مقدّماتها قطعيّة أو مكتسبة و تسمّى برهاناً و دليلاً: حجّت عقلى، مقدّمات آن يا قطعى است يا اكتسابى. و برهان و دليل ناميده مى‏شود.»

4.رسائل اخوان الصفاء، ص ۸۹۳ : «انّ البرهان مقدّمات الحجّة على تحقيق الخبر: برهان، مقدّمات حجّت براساس تحقيق خبراست.» نيز سيّد مرتضى، الحدود و الحقائق، ص ۱۵۳: «هو كلُّ كلامٍ مبنيٌّ عن نظرٍ يوصل الى العلم أو دليل إليه النّظر فيه الى العلم: برهان، هرگونه كلامى را گويند كه از نظرى كه انسان را به علم مى‏رساند خبر مى‏دهد، يا راهنما به سوى آننظر در آن به سوى علم باشد.» مير سيّد شريف على بن أحمد جرجانى، التعريفات، ص ۱۹: «البرهان هو القياس المؤلّف من اليقينيّات: برهان، قياسِ تأليف يافته از يقينيّات است.»

5.مير سيّد شريف على بن أحمد جرجانى، التعريفات، ص ۴۶: «الدليل في اللغة هو المرشد و ما به الإرشاد و في الإصطلاح هو الذي يلزم من العلم به العلم بشي‏ء آخَر: دليل در لغت يعنى مرشد و مابه الارشاد. و در اصطلاح، چيزياست كه از علم بدان علم به شى‏ء ديگر، اِلزام شود.» نيز در فرهنگ فلسفى آمده است: «دليل ممكن است قياس يا برهان باشد، مانند انتقال ذهن از كلّى به كلّى يا از كلّى به جزئى. و ممكن است استقرا باشد، مانند انتقال ذهن از جزئى به كلّى و ممكن است تمثيل باشد، مانند انتقال از جزئى به جزئى ... بين دليل و قياس فرق گذاشته‏اند در اين مورد گفته‏اند: قياس عبارت است از آن‏چه بتوان با نظر صحيح كردن در آن رابطه موجود بين مقدّمات و نتايج را شناخت در حالى كه دليل چيزى است كه واقعه يا وثيقه يا شهادتى را ارائه مى‏دهد تا شكّ و ترديد را از صحّت امر مطلوب بزدايد.»

6.احمد بن محمّد الفيّميّ، المصباح المنير، ص ۲۹: «البرهان: الحجّة و إيضاحها. قيل النون زائدة و قيل أصليّة ... و قولهم بَرْهَن فلانٌ مولّد و الصواب أن يقال أبره إذا جاء بالبرهان ... من البِرَهْرَهة و هى البيضاء من الجوارى. برهان يعنى حجّت و روشن ساختن آن. نون در آن را برخى، زائد و پاره‏اى، اصلى دانسته‏اند... گفته مى‏شود: «برهن فلان»، اينكلام، مولَّد است و صحيح آن است كه بگوييم: «ابره» وقتى كه برهان بياورد... اين از ماده «بِرَهرَهة» مشتق شده كه به معناى كنيز سپيدرو است.

صفحه از 179