القبح و لو قبل بيان وليّ اللَّه الخارجيّ۱ فالقول بالإطلاقِ و التّقيد بالنّسبة إلى دَلالةِ وليّ اللَّه في أحكام العقليّة قولٌ في غيرِ مَحلّه إذ هو وليُّ اللَّهِ و بحُكمه ثبتتْ ولايةُ۲ وليِّ اللَّه. فافهمْ و اغتنِمْ. ۳
عقل، خود، زبانِ درونىِ خداوند است. و خطاب او، خطاب درونىِ خداست. پس خود آن ولىّ خداست. و دلالت آن، عيناً دلالت ولىّ خداست. و ثبوت ولايت ولىّ خدا متوقّف بر استوارىِ آن است. و بديهى نتيجه اِطلاق است، زيرا عقل در مورد حُسن و قُبح، مستقلّ است، گرچه پيش از بيان ولىّ بيرونىِ خداوند. پس قول به اطلاق و تقيّد نسبت به دلالت ولىّ خدا در احكام عقل، كلامى است كه در جاى خود ادا نشده است، زيرا عقل، خود ولىّ خداست. و به حكم اوست كه ولايت ولىّ خدا ثابت مىشود. اين نكته را فهم كن و غنيمت دان.
ثالثاً - هيچ پيامبرى نمىتواند با احكام مستقل عقلى مخالفت كند. اگر پيامبرى با احكام مستقل عقلى مخالفت كرد، خود اين مخالفت دليل بطلان ادعاى اوست. معظّمله مىفرمايد:
إذا قُلنا بِأنّ جلوسَ المولى في مقامِ المولويّة و تعيينِ وظائفِ عباده فِيما لا يستقلّ بِهِ عقولُهُم لازمةٌ لئلّا يَتحيّروا في تحرّكاتِهم فَفِي المستقلّاتِ أوجبُ. كيف و لو لم يَجبْ جعلُ الحكمِ فِيها لَما أُسّس قواعدُ ديانتِهِ و انهدمَتْ أركانُ شرائِعِه لإنّ المستقلّاتِ تَكونُ ما بالذّاتِ لها و لَو لا لم يَثْبُتْ العابدُ و المعبودُ و لَا الإلهُ و لا النبيُّ صلى اللَّه عليه و آله و الوصيُّ عليه السلام فهي بجعلِ الحكمِ عليها و إعمالِ المولويّةِ فيها أحرى و ألزمَ و أحقَّ و أوجبَ و هذا مِن أبده البديهيّاتِ... اذ لو جَلَسَ المولى عَلى مسندِ التشريعِ و نَظَرَ بعينِ شارعيّةٍ إلى المستقلاتِ يُسئَلُ عنه بأنّه هَل يَردَعُ عنها أم لا؟ و قد عرفتَ أنَّ الرّدعَ غيرُ معقولٍ فَثَبَتَ عدمُ الرّدعِ و
1.اين عبارت دست خطّ خود آن مرحوم است كه به متن تقريرات افزودهاند.
2.حلبى، تقريرات الأصول، ص ۲۳