گروه، تابع مصالح و مفاسد است و براساس آن وضع مىشود.
گروه دوم، مواردى است كه عقل كل يعنى كاملترين عقلها نسبت به آن استقلال دارد. اين گروه، مستقلّ عقلى است كه (درك آن) نياز به شرع ندارد...
در غير مستقلّات كسى مىتواند شارع باشد كه بر جميع عوالم احاطه داشته باشد تا بتواند تأثير و تأثّرات اعمال را در تمام عوالم وجود، تشخيص دهد و پس از كسر و جبر تمام مصالح و مفاسد به احكام خمسه حكم كند. ايشان در اين زمينه مىفرمايد:
... و بعبارة أخرى في كلّ ما لا يستقلّ العقل بحسنه أو قبحه و الحق في ذلك المقام مع العدليّة و ذلك لأنّ لكلّ فعلٍ من الأفعالِ الصادرةِ عن البشرِ بالقياس إلى شخصِ فاعلِه و بالقياس إلى شُركائِه في النّوعِ و بالقياسِ إلى سائرِ الموجودات مصالحٌ و مفاسدٌ بحسبِ الواقعِ فالكسرُ و الإنكسارُ بينَ المصالحِ و المفاسدِ الشخصيّةِ و النوعيّةِ واقعانِ في حاقِّ الواقع و النّفسُ الكلّيّةُ النبويّة صلى اللَّه عليه و آله فَضلاً عن اللَّه تعالى مُحيطَةٌ بجميع الاشياءِ و عالمٌ بها فلاَ محالةَ يُدركَ الكسرَ و الإنكسارَ الواقعَ بينهما و يرى الغالبَ من أحدهما عَلَى الآخَرِ و اِذ كان حكيماً غير مجازف و كان غرضه من جعل الأحكام أمراً عزيزاً شريفاً و هي معرفة اللَّه لان الأحكام كلّها واقعة في سلسلة الوصول إلى غاية الغايات و نهاية النهايات اى معرفة اللَّه، فلا محالة يجعلُ الحكمَ عَلى طبقِ الملاكِ الغالبِ الأقوى فانْ كان الأقوى هي المصلحة يأمُرُ بِه و ان كان هي المفسدَة ينهى عنه الزاماً او رُخصةً و ان كانتا متساويين يُبِيحُهُ. ۱
به عبارت ديگر، در تمام مواردى كه عقل به حسن يا قبح آن مستقلّ است. حق در اين مورد با عدليّه است، زيرا هر يك از كارهايى كه از بشر صادر
1.حلبى، تقريرات الأصول، ص ۳۲