اذان - صفحه 23

1 . گزارش سنن أبى داوود :

عبّاد بن موسى ختلى و زياد بن ايّوب براى ما حديث كردند ـ هر چند حديث عبّاد ، كامل تر است ـ كه : حديث كرد ما را هشيم ، از ابو بشر . زياد گفت : خبر داد ما را ابو بشر ، از ابو عمير بن اَ نَس ، از يكى از عموهاى انصارى اش كه :
اِهتَمَّ النَّبِىُّ صلى الله عليه و آله لِلصَّلاةِ كَيفَ يَجمَعُ النّاسَ لَها ، فَقيلَ لَهُ: انصِب رايَةً عِندَ حُضورِ الصَّلاةِ ، فَإِذا رَأَوها آذَنَ بَعضُهُم بَعضا ، فَلَم يُعجِبهُ ذلِكَ . قالَ : فَذُكِرَ لَهُ القُنعُ ـ يَعنِى الشَّبُّور ، وَ قال زياد: شَبُّورُ اليَهودِ ـ فَلَم يُعجِبهُ ذلِكَ ، وَ قالَ: هُوَ مِن أمرِ اليَهودِ . قالَ: فَذُكِرَ لَهُ النّاقوسُ ، فَقالَ: هُوَ مِن أمرِ النَّصارى . فَانصَرَفَ عَبدُ اللّهِ بنُ زَيدِ بنِ عَبدِ رَبِّهِ وَ هُوَ مُهتَمٌّ لِهَمِّ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَاُرِىَ الأَذانَ فى مَنامِهِ ، قالَ : فَغَدا عَلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأخبَرَهُ ، فَقالَ لَهُ: يا رَسولَ اللّهِ ، إنّى لَبَينِ نائِمٍ و يَقظانَ إذ أتانى آتٍ فَأَرانِى الأَذانَ . قالَ : و كانَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ قَد رَآهُ قَبلَ ذلِكَ فَكَتَمَهُ عِشرينَ يَوما ، قالَ: ثُمَّ أخبَرَ النَّبِىَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ لَهُ : ما مَنَعَكَ أن تُخبِرَنى؟ فَقالَ : سَبَقَنى عَبدُ اللّهِ بنُ زَيدٍ فَاستَحيَيتُ . فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا بِلالُ ، قُم فَانظُر ما يَأمُرُكَ بِهِ عَبدُ اللّهِ بنُ زَيدٍ فَافعَلهُ ، قالَ: فَأَذَّنَ بِلالٌ . قالَ أبو بِشرٍ: فَأخبَرَنى أبو عُمَيرٍ أنَّ الأَنصارَ تَزعُمُ أنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ زَيدٍ لَولا أنَّهُ كانَ يَومَئِذٍ مَريضا لَجَعَلَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُؤَذِّنا . 1
پيامبر صلى الله عليه و آله در اين انديشه بود كه چگونه مردم را براى نماز، جمع كند . بعضى گفتند : در موقع فرا رسيدن نماز ، پرچمى نصب كن و مردم وقتى آن را ديدند ، به يكديگر خبر مى دهند [كه وقت نماز شده است] ؛ امّا پيامبر صلى الله عليه و آله اين پيشنهاد را نپسنديد .
عدّه اى گفتند : شيپور بزنيد . زياد گفت : شيپور يهود [ ، مقصودشان بود] . پيامبر صلى الله عليه و آله اين را هم نپسنديد و فرمود : «اين ، روش يهود است» . نواختن ناقوس را پيشنهاد كردند . فرمود : «اين ، كار نصاراست» . عبد اللّه بن زيد بن عبد ربّه ، در

1.سنن أبى داوود : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۴۹۸ ، السنن الكبرى : ج ۱ ص ۵۷۴ ح ۱۸۳۴ ، سنن الدارقطنى : ج ۱ ص ۲۴۵ ح ۵۶ ، كنز العمّال : ج ۸ ص ۳۳۲ ح ۲۳۱۴۵ .

صفحه از 169