اذان - صفحه 94

۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنُ المُحتَسِبُ كَالشَّهيدِ يَتَشَحَّطُ ۱ في دَمِهِ حَتّى يَفرُغَ مِن أذانِهِ ، ويَشهَدُ لَهُ كُلُّ رَطبٍ ويابِسٍ ، وإذا ماتَ لَم يُدَوَّد في قَبرِهِ . ۲

ط ـ يُحشَرُ وهُوَ يُؤَذِّنُ

۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤَذِّنينَ وَالمُلَبّينَ يَخرُجونَ مِن قُبورِهِم يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ ويُلَبِّي المُلَبّي . ۳

۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤَذِّنونَ المُحتَسِبونَ يَخرُجونَ يَومَ القِيامَةِ مِن قُبورِهِم وهُم يُؤَذِّنونَ ، فَالمُؤَذِّنُ المُحتَسِبُ يَشهَدُ لَهُ كُلُّ شَيءٍ يَسمَعُ صَوتَهُ مِن حَجَرٍ أو شَجَرٍ أو مَدَرٍ أو بَشَرٍ أو رَطبٍ أو يابِسٍ ، ويَغفِرُ اللّهُ لَهُ مَدَّ صَوتِهِ ، ويَكتُبُ لَهُ مِنَ الأَجرِ بِعَدَدِ مَن يُصَلّي بِأَذانِهِ ، ويُعطيهِ اللّهُ ما يَسأَلُ بَينَ الأَذانِ وَالإِقامَةِ ، إمّا أن يُعَجِّلَهُ فِي الدُّنيا أو يَدَّخِرَهُ فِي الآخِرَةِ ، و إمّا أن يَصرِفَ عَنهُ السّوءَ . ۴

۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ وجَمَعَ اللّهُ عز و جل النّاسَ في صَعيدٍ واحِدٍ ، بَعَثَ اللّهُ عز و جل إلَى المُؤَذِّنينَ بِمَلائِكَةٍ مِن نورٍ ، ومَعَهُم ألوِيَةٌ وأعلامٌ مِن نورٍ ، يَقودونَ جَنائِبَ ۵ ، أزِمَّتُها زَبَرجَدٌ أخضَرُ ، وحَقائِبُهَا ۶ المِسكُ الأَذفَرُ ، يَركَبُهَا المُؤَذِّنونَ ، فَيَقومونَ عَلَيها قِياما ، تَقودُهُمُ المَلائِكَةُ ، يُنادونَ بِأَعلى أصواتِهِم بِالأَذانِ . ۷

1.. في المصدر : «يَتَشخَّط» ، والتصويب من كنز العمّال . و«يتشحّط في دمه» : أي يتخبّط فيه ويضطرب ويتمرّغ (النهاية : ج ۲ ص ۴۴۹ «شحط») .

2.. المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۳۲۲ ح ۱۳۵۵۴ ، تاريخ أصبهان: ج ۲ ص ۷۶ ح ۱۱۳۶ كلاهماعن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۶۸۶ ح ۱۰۹۱۸ .

3.. المعجم الأوسط: ج ۴ ص ۴۰ ح ۳۵۵۸ عن جابر ، كنز العمّال: ج ۷ ص ۶۷۹ ح ۲۰۸۸۱ .

4.. تنبيه الغافلين : ص ۲۹۰ ح ۴۰۵ ، تاريخ أصبهان : ج ۱ ص ۳۹۷ ح ۷۴۶ وفيه صدره إلى «يؤذّنون» وكلاهما عن جابر بن عبداللّه ؛ مستدرك الوسائل: ج ۴ ص ۳۷ ح ۴۱۲۴ نقلاً عن درر اللآلي نحوه .

5.. الجَنيبَة : الفَرَس تُقاد ولا تُركب ، فعيلة بمعنى مفعولة ، يقال: جنَبتُهُ ؛ إذا قُدتَه إلى جنبك (المصباح المنير : ص ۱۱۱ «جنب»). وفي بعض المصادر «نجائب» ؛ والنَّجيب : يُطلق على البعير والفَرَس إذا كانا كريمَين عتيقَين (انظر : لسان العرب : ج ۱ ص ۷۴۸ «نجب») .

6.. وفي بعض النسخ : «خفائفها» ، قال المولى محمّد تقي المجلسي في روضة المتّقين ج ۲ ص ۲۵۲ : خفائفها جمع الخُفّ؛ والمراد بها الأرجل ، وكونها من المسك إمّا اعتبار سطوع رائحة المسك منها ، ويمكن أن يكون نشوها منه . وعلى نسخة «الحقائب» ؛ الحقيبة : كلّما شُدّ في مؤخّر رَحْل أو قَتَب .

7.. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۱ ص ۲۹۴ ح ۹۰۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۸۱ ح ۳۱۰ ، روضة الواعظين: ص ۳۴۴ كلّها عن بلال ، بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۱۲۵ ح ۲۱ .

صفحه از 169