2 / 2
الوَرَعُ وَ التَّقوى وَ الاِجتِهادُ
۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أوجَبَ عَلَيكُم حُبَّنا ومُوالاتَنا ، وفَرَضَ عَلَيكُم طاعَتَنا ، ألا فَمَن كانَ مِنّا فَليَقتَدِ بِنا ، وإنَّ مِن شَأنِنَا الوَرَعَ وَالاِجتِهادَ وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ وإقراءَ الضَّيفِ وَالعَفوَ عَنِ المُسيءِ ، ومَن لَم يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا . ۱
۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ أحَقَّ النّاسِ بِالوَرَعِ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وشيعَتُهُم ؛ لِكَي يَقتَدِيَ النّاسُ بِهِم ، فَإِنَّهُمُ القُدوَةُ لِمَنِ اقتَدى ، فَاتَّقُوا اللّهَ وأطيعوهُ ؛ فَإِنَّهُ لا يُنالُ ما عِندَ اللّهِ إلّا بِالتَّقوى وَالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» . ۲
أمَا وَاللّهِ إنَّكُم عَلى دينِ اللّهِ ودينِ مَلائِكَتِهِ ، فَأَعينونا عَلى ذلِكَ بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ وكَثرَةِ العِبادَةِ ، وعَلَيكُم بِالوَرَعِ . ۳
1.. الاختصاص: ص ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۵ ح ۱۲ .
2.. الحجرات : ۱۳ .
3.. إرشاد القلوب : ص ۱۰۱ ، بشارة المصطفى : ص ۱۴۱ عن عمر بن يحيى بن بسّام ، جامع الأحاديث للقمّي (الغايات) : ص۲۰۳ وفيهما صدره إلى «لمن اقتدى» ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۶۷ ح ۲۱ .