امامت - صفحه 290

۳۹۵.عنه عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ ـ :أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ لي عَلَيكُم حَقّا ولَكُم عَلَيَّ حَقٌّ : فَأَمّا حَقُّكُم عَلَيَّ فَالنَّصيحَةُ لَكُم ، وَتَوفيرُ فَيئِكُم عَلَيكُم ، وتَعليمُكُم كَي لا تَجهَلوا ، وتَأديبُكُم كَيما تَعلَموا .
وأمَّا حَقّي عَلَيكُم ، فَالوَفاءُ بِالبَيعَةِ ، وَالنَّصيحَةُ فِي المَشهَدِ وَالمَغيبِ ، وَالإِجابَةُ حينَ أدعوكُم ، وَالطّاعَةُ حينَ آمُرُكُم. ۱

۳۹۶.عنه عليه السلامـ مِن كِتابٍ لَهُ إلى أهلِ مِصرَ لَمّا وَلّى عَلَيهِم قَيسَ بنَ سَعدٍ ـ :ألا وإنَّ لَكُم عَلَينَا العَمَلَ بِكِتابِ اللّهِ وسُنَّةِ رَسولِهِ ، وَالقِيامَ بِحَقِّهِ ، وَالنُّصحَ لَكُم بِالغَيبِ . . . وقد أمَرتُهُ بِالإِحسانِ إلى مُحسِنِكُم وَالشِّدَّةِ عَلى مُريبِكُم ، وَالرِّفقِ بِعَوامِّكُم وخَواصِّكُم. ۲

۳۹۷.عنه عليه السلام :إنَّ أحَقَّ ما يَتَعاهَدُ الرّاعي مِن رَعِيَّتِهِ ، أن يَتَعاهَدَهُم بِالَّذي للّهِِ عَلَيهِم في وَظائِفِ دينِهِم ، وإنَّما عَلَينا أن نَأمُرَكُم بِما أمَرَكُمُ اللّهُ بِهِ ، وأن نَنهاكُم عمّا نَهاكُمُ اللّهُ عَنهُ ، وأَن نُقيمَ أمرَ اللّهِ في قَريبِ النّاسِ وبَعيدِهِم ، لا نُبالي فيمَن جاءَ الحَقُّ عَلَيهِ. ۳

۳۹۸.عنه عليه السلام :إنَّ في سُلطانِ اللّهِ عِصمَةً لِأَمرِكُم ، فَأَعطوهُ طاعَتَكُم غَيرَ مَلومَةٍ ولا مُستَكرَهٍ بِها . . . ولَكُم عَلَينَا العَمَلُ بِكِتابِ اللّهِ تَعالى وسيرَةِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالقِيامُ بِحَقِّهِ ، وَالنَّعشُ ۴ لِسُنَّتِهِ. ۵

1.نهج البلاغة : الخطبة ۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۲ .

2.الغارات : ج ۱ ص ۲۱۱ عن سهل بن سعد ، إرشاد القلوب : ص ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۸۹ ح ۳ .

3.الغارات : ج ۲ ص ۵۰۱ عن الأصبغ بن نباتة ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۳ ح ۱۵ .

4.النَّعش : الرَّفع . نَعَشْتُ فلانا : إذا جَبرتَه بعد فَقر ، أو رفعته بعد عثرة . ونَعشتُ الشجَرَةَ ؛ إذا كانت مائلة فأقَمتها (لسان العرب : ج ۶ ص ۳۵۶ «نعش») .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۹ ، الغارات : ج ۱ ص ۲۱۱ عن سهل بن سعد نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۵۱ ح ۱۳ .

صفحه از 327