امت - صفحه 16

۲.تفسير العيّاشي عن يعقوب بن شعيب :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «كَانَ النَّاسُ اُمَّةً وَاحِدَةً» ، قالَ : كانَ هذا قَبلَ نوحٍ عليه السلام اُمَّةً واحِدَةً . . . قُلتُ : أعَلى هُدىً كانوا أم عَلى ضَلالَةٍ؟ قالَ : بَل كانوا ضُلّالاً ۱ ، كانوا لا مُؤمِنينَ ولا كافِرينَ ولا مُشرِكينَ. ۲

۳.تفسير العيّاشي عن مسعدة عن الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ تَعالى :«كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ»ـ :قالَ عليه السلام : كانَ ذلِكَ قَبلَ نوحٍ عليه السلام ، قيلَ : فَعَلى هُدىً كانوا؟ قالَ : بَل كانوا ضُلّالاً . . . قُلتُ : أفَضُلّالاً كانوا قَبلَ النَّبِيّينَ أم عَلى هُدىً؟
قالَ : لَم يَكونوا عَلى هُدىً، كانوا عَلى فِطرَةِ اللّهِ الَّتي فَطَرَهُم عَلَيها لا تَبديلَ لِخَلقِ اللّهِ، ولَم يَكونوا لِيَهتَدوا حَتّى يَهدِيَهُمُ اللّهُ، أما تَسمَعُ يَقولُ إبراهيمُ عليه السلام : «لَئِن لَّمْ يَهْدِنِى رَبِّى لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ»۳ أي ناسِيا لِلميثاقِ . ۴

1 / 2

إرسالُ المُنذِرِ وَالهادي إلى جَميعِ الاُمَمِ

الكتاب

«وَلِكُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِىَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لَا يُظْلَمُونَ» . ۵

«وَ لَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ اُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَ اجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ» . ۶

«إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَ نَذِيرًا وَ إِن مِّنْ اُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ» . ۷

1.ضُلّالاً : غير مهتدين إلى الحقّ (النهاية : ج ۳ ص ۹۸ «ضلل») .

2.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۳۰۶ .

3.الأنعام : ۷۷ .

4.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۰۴ ح ۳۰۹ .

5.يونس : ۴۷ .

6.النحل : ۳۶ .

7.فاطر : ۲۴ .

صفحه از 314