امت - صفحه 206

۲۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :لَيَأتِيَنَّ عَلى اُمَّتي ما أَتى عَلى بَني إسرائيلَ ؛ حَذوَ النَّعلِ بِالنَّعلِ ، حَتّى إن كانَ مِنهُم مَن أتى اُمَّهُ عَلانِيَةً ، لَكانَ في اُمَّتي مَن يَصنَعُ ذلِكَ. ۱

۲۱۷.عنه صلى الله عليه و آله :لَيُحمَلَنَّ شِرارُ هذِهِ الاُمَّةِ عَلى سُنَنِ الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلِهِم [مِن] ۲ أهلِ الكِتابِ ؛ حَذوَ القُذَّةِ بِالقُذَّةِ . ۳

۲۱۸.صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ : لَتَتَّبِعُنَّ سُنَنَ مَن قَبلَكُم شِبرا بِشِبرٍ وذِراعا بِذِراعٍ ، حَتّى لَو سَلَكوا جُحرَ ضَبٍّ لَسَلَكتُموهُ . قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، اليَهودُ وَالنَّصارى ؟ قالَ : فَمَن ؟! ۴

۲۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا تَترُكُ هذِهِ الاُمَّةُ شَيئا مِن سُنَنِ الأَوَّلينَ حَتّى تَأتِيَهُ. ۵

۲۲۰.المعجم الكبير عن كثير بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه :كُنّا قُعودا حَولَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله في مَسجِدِهِ بِالمَدينَةِ ، فَجاءَهُ جِبريلُ عليه السلام بِالوَحيِ ، فَتَغَشّى رِداءَهُ ، فَمَكَثَ طَويلاً حَتّى سُرِّيَ عَنهُ ، وكَشَفَ رِداءَهُ فَإِذا هُوَ تَعَرَّقَ عَرَقا شَديدا ، وإذا هُوَ قابِضٌ عَلى شَيءٍ .
فَقالَ : أيُّكُم يَعرِفُ ما يَخرُجُ مِنَ النَّخلِ ؟ فَقالَ الأَنصارُ : نَحنُ يا رَسولَ اللّهِ بِأَبينا أنتَ واُمِّنا ، لَيسَ شَيءٌ يَخرُجُ مِنَ النَّخلِ إلّا نَحنُ نَعرِفُهُ ، نَحنُ أصحابُ نَخلٍ !
ثُمَّ فَتَحَ يَدَهُ ، فَإِذا فيها نَوىً ، فَقالَ : ما هذا ؟ فَقالوا : هذا ـ يا رَسولَ اللّهِ ـ نَوىً ، قالَ : نَوى أيِّ شَيءٍ ؟ قالوا : نَوى سَنَةٍ .
قالَ : صَدَقتُم ، جاءَكُم جِبريلُ عليه السلام يَتَعاهَدُ دينَكُم ، لَتَسلُكُنَّ سُنَنَ مَن قَبلَكُم حَذوَ النَّعلِ بِالنَّعلِ ، ولَتَأخُذُنَّ بِمِثلِ أخذِهِم إن شِبرا فَشِبرا ، وإن ذِراعا فَذِراعا ، وإن باعا فَباعا ، حَتّى لَو دَخَلوا في جُحرِ ضَبٍّ دَخَلتُم فيهِ .
ألا إنَّ بَني إسرائيلَ افتَرَقَت عَلى موسى سَبعينَ فِرقَةً ، كُلُّها ضالَّةٌ إلّا فِرقَةً واحِدَةً ؛ الإِسلامَ وجَماعَتَهُم ، ثُمَّ إنَّهَا افتَرَقَت عَلى عيسَى بنِ مَريَمَ عَلى إحدى وسَبعينَ فِرقَةً ، كُلُّها ضالَّةٌ إلّا واحِدَةً ؛ الإِسلامَ وجَماعَتَهُم ، ثُمَّ إنَّكُم تَكونونَ عَلَى اثنَتَينِ وسَبعينَ فِرقَةً ، كُلُّها فِي النَّارِ إلّا واحِدَةً ؛ الإِسلامَ وجَماعَتَهُم. ۶

1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۲۶ ح ۲۶۴۱ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۱۸ ح ۴۴۴ نحوه وكلاهما عن عبد اللّه بن عمرو ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۱۵ ح ۳۰۸۳۷ .

2.ما بين المعقوفين أثبتناه من المعجم الكبير واُسد الغابة .

3.مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۸۰ ح ۱۷۱۳۵ ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۲۸۱ ح ۷۱۴۰ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص۶۱۴ الرقم ۲۳۹۳ وفيه «لتحذُونّ» بدل «ليحملنّ» ، مسند ابن الجعد : ص ۴۹۱ ح ۳۴۲۴ كلّها عن شدّاد بن أوس .

4.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۲۷۴ ح ۳۲۶۹ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۵۴ ح ۶ ،مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۶۸ ح ۱۱۸۰۰ وفيهما «دخلوا» بدل «سلكوا» و «لتبعتموهم» بدل«لسلكتموه» ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۵ ص ۹۵ ح ۶۷۰۳ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۳۳ ح ۳۰۹۲۳ ؛ الطرائف : ص ۳۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۴۱ .

5.المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۱۳ عن المستورد بن شدّاد ، فتح الباري : ج ۱۳ ص ۳۰۱ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۳۳ ح ۳۰۹۱۹ .

6.المعجم الكبير : ج ۱۷ ص ۱۳ ح ۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۴۴۵ وليس فيه من«فجاءه جبريل عليه السلام » إلى «يتعاهد دينكم» ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۱۱ ح ۱۰۵۹ .

صفحه از 314