امت - صفحه 294

۳۴۸.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا»ـ :سَمّاهُ اللّهُ اُمَّةً. ۱

۳۴۹.الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهماالسلامـ في قَولِهِ عز و جل :«إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا»ـ :شَيءٌ فَضَّلَهُ ۲ اللّهُ بِهِ. ۳

۳۵۰.الكافي عن سماعة بن مهران :قالَ لي عَبدٌ صالِحٌ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ : يا سَماعَةُ ، أمِنوا عَلى فُرُشِهِم وأَخافوني ، أما وَاللّهِ لَقَد كانَتِ الدُّنيا ، وما فيها إلّا واحِدٌ يَعبُدُ اللّهَ ، ولَو كانَ مَعَهُ غَيرُهُ لَأَضافَهُ اللّهُ عز و جل إلَيهِ ، حَيثُ يَقولُ : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ» فَغَبَرَ ۴ بِذلِكَ ما شاءَ اللّهُ ، ثُمَّ إنَّ اللّهَ آنَسَهُ بِإِسماعيلَ وإسحاقَ فَصاروا ثَلاثَةً .
أما وَاللّهِ إنَّ المُؤمِنَ لَقَليلٌ وإنَّ أهلَ الكُفرِ لَكَثيرٌ ، أتَدري لِمَ ذاكَ ؟ فَقُلتُ : لا أدري جُعِلتُ فِداكَ ، فَقالَ : صُيِّروا اُنسا لِلمُؤمِنينَ ، يَبُثّونَ إلَيهِم ما في صُدورِهِم ، فَيَستَريحونَ إلى ذلِكَ ويَسكُنونَ إلَيهِ. ۵

۳۵۱.الكافي عن مسعدة بن صدقة :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ ، وسُئِلَ عَنِ الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ، أواجِبٌ هُوَ عَلَى الاُمَّةِ جَميعا ؟ فَقالَ : لا . فَقيلَ لَهُ : ولِمَ ؟
قالَ : إنَّما هُوَ عَلَى القَوِيِّ المُطاعِ ، العالِمِ بِالمَعروفِ مِنَ المُنكَرِ ، لا عَلَى الضَّعيفِ الَّذي لا يَهتَدي سَبيلاً إلى أيٍّ مِن أيٍّ ، يَقولُ مِنَ الحَقِّ إلَى الباطِلِ ، وَالدَّليلُ عَلى ذلِكَ كِتابُ اللّهِ عز و جل قَولُهُ : «وَلْتَكُن مِّنكُمْ اُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ»۶ فَهذا خاصُّ غَيرُ عامٍّ .
كَما قالَ اللّهُ عز و جل : «وَمِن قَوْمِ مُوسَى اُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»۷ ، ولَم يَقُل عَلى اُمَّةِ موسى ، ولا عَلى كُلِّ قَومِهِ ، وهُم يَومَئِذٍ اُمَمٌ مُختَلِفَةٌ ، وَالاُمَّةُ واحِدٌ ۸ فَصاعِدا ، كَما قالَ اللّهُ عز و جل : «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ اُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ»۹ ، يَقولُ : مُطيعا للّهِِ عز و جل . ۱۰

1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۷۴ ح ۸۲ عن أبي بصير ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۲۳ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۴۴ ح ۱ .

2.في المصدر : «فضّل» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۷۴ ح ۸۱ عن زرارة و حمران و محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۱۲ح ۳۳ .

4.غَبَرَ : مَكَثَ (المصباح المنير : ص ۴۴۲ «غبر») .

5.الكافي : ج ۲ ص ۲۴۳ ح ۵ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۷۴ ح ۸۴ و فيه «فصبر» بدل «فغبر» وليس فيه ذيله من «أما واللّه إنّ المؤمن» ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۶۲ ح ۷ .

6.آل عمران : ۱۰۴ .

7.الأعراف : ۱۵۹ .

8.في المصدر : «واحِدَة»، والصواب ما أثبتناه كما في جميع المصادر .

9.النحل : ۱۲۰ .

10.الكافي : ج ۵ ص ۵۹ ح ۱۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۷۷ ح ۳۶۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۰۳ ح ۲۳۶ ،بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۹۳ ح ۹۲ .

صفحه از 314