امانت - صفحه 54

۸۷.عنه عليه السلام :لا تَنظُروا إلى طولِ رُكوعِ الرَّجُلِ وسُجودِهِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ شَيءٌ اعتادَهُ ، فَلَو تَرَكَهُ استَوحَشَ لِذلِكَ ولكِنِ انظُروا إلى صِدقِ حَديثِهِ وأداءِ أمانَتِهِ . ۱

۸۸.الاختصاص عن صفوان بن مهران الجمّال عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قالَ عليه السلام لي : يا صَفوانُ ، هَل تَدري كَم بَعَثَ اللّهُ مِن نَبِيٍّ ، قالَ : قُلتُ : ما أدري .
قالَ : بَعَثَ اللّهُ مِئَةَ ألفِ نَبِيٍّ وأربَعَةً وأربَعينَ ألفَ نَبِيٍّ ، ومِثلَهُم أوصِياءَ ، بِصِدقِ الحَديثِ ، وأداءِ الأَمانَةِ ، وَالزُّهدِ فِي الدُّنيا ، وما بَعَثَ اللّهُ نَبِيّا خَيرا مِن مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، ولا وَصِيّا خَيرا مِن وَصِيِّهِ . ۲

۸۹.الإمام الباقر عليه السلام :مِن آدابِ المُؤمِنِ حِفظُ الأَمانَةِ . ۳

2 / 2

وِلايَةُ أهلِ البَيتِ عليهم السلام

۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيسَ مِنّا مَن أخلَفَ بِالأَمانَةِ . ۴

۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَيسَ مِنّا مَن يُحَقِّرُ الأَمانَةَ ، ـ يَعني يَستَهلِكُها إذَا استودِعَها ـ . ۵

۹۲.الإمام الباقر عليه السلامـ لِجابِرِ ـ :وَاللّهِ ، ما شيعَتُنا إلّا مَنِ اتَّقَى اللّهَ وأطاعَهُ ، وما كانوا يُعرَفونَ ـ يا جابِرُ ـ إلّا بِالتَّواضُعِ وَالتَّخَشُّعِ ، وَالأَمانَةِ وكَثرَةِ ذِكرِ اللّهِ ، وَالصَّومِ وَالصَّلاةِ ، وَالبِرِّ بِالوالِدَينِ ، وَالتَّعاهُدِ لِلجيرانِ مِنَ الفُقَراءِ وأهلِ المَسكَنَةِ وَالغارِمينَ ۶ وَالأَيتامِ ، وصِدقِ الحَديثِ ، وتِلاوَةِ القُرآنِ ، وكَفِّ الأَلسُنِ عَنِ النّاسِ ، إلّا مِن خَيرٍ ، وكانوا اُمَناءَ عَشائِرِهِم فِي الأَشياءِ . ۷

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۰۵ ح ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۸ ح ۱۰ .

2.الاختصاص : ص ۲۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۵۲ ح ۳۵ .

3.أعلام الدين : ص ۱۱۸ .

4.الكافي : ج ۵ ص ۱۳۳ ح ۷ عن السّكوني عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۱۰۸ ح ۲۴۶ وفيه «خان» بدل «أخلف» ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۷۲ح ۱۴ .

5.الاختصاص : ص ۲۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۷۲ ح ۱۳ .

6.الغارِمين : يعني الذين علاهم الدّين ولا يجدون القضاء (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۱۶ «غرم») .

7.الكافي : ج ۲ ص ۷۴ ح ۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۳۵ ح ۱۵۳۵ ، صفات الشيعة : ص ۹۰ ح ۲۲ كلُّها عن جابر ، تحف العقول : ص ۲۹۵ وفيهما «وأداءالأمانة» بدل «والأمانة» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۵ ح ۲۸ .

صفحه از 170