امنیت - صفحه 56

3 / 4

شِدَّةُ الحَذَرِ مِنَ العَدُوِّ

۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَن نامَ لَم يُنَم عَنهُ . ۱

۷۵.عنه عليه السلام :كُن مِن عَدُوِّكَ عَلى أشَدِّ الحَذَرِ . ۲

۷۶.عنه عليه السلام :لا تَأمَن عَدُوّا وإن شَكَرَ . ۳

۷۷.عنه عليه السلام :شَرُّ الأَعداءِ أبعَدُهُم غَورا وأخفاهُم مَكيدَةً . ۴

۷۸.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :كُن لِلعَدُوِّ المُكاتِمِ أشَدُّ حَذَرا مِنكَ لِلعَدُوِّ المُبارِزِ . ۵

۷۹.عنه عليه السلام :أوهَنُ الأَعداءِ كَيدا مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ . ۶

۸۰.عنه عليه السلام :مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ قَلَّ كَيدُهُ . ۷

۸۱.عنه عليه السلام :لا تَغتَرَّنَّ بِمُجامَلَةِ العَدُوِّ ، فَإِنَّهُ كَالماءِ وإن اُطيلَ إسخانُهُ بِالنّارِ لا يَمتَنِعُ مِن إطفائِها . ۸

1.نهج البلاغة : الكتاب ۶۲ ، الغارات : ج ۱ ص ۳۲۱ عن جندب .

2.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۹۳ ح ۱۰۳۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۳ ح ۹۵۲۲ .

3.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۶۸ ح ۱۰۱۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۸ ح ۹۴۰۲ .

4.غرر الحكم : ج ۴ ص ۱۸۸ ح ۵۷۸۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۹۵ ح ۵۲۹۱ .

5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۱۱ ح ۵۷۵ .

6.غررالحكم: ج ۲ ص ۴۵۰ ح ۳۲۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۲ ح ۲۷۹۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۴۳ ح ۹۴۷ وفيه «أهون» بدل «أوهن» وراجع : أعلام الدين : ص ۳۱۳ وبحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۷۷ ح ۳ .

7.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۹۶ ح ۷۹۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۰ ح ۷۳۵۴ .

8.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۹۲ ح ۱۰۲۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۹ ح ۹۴۱۸ . قال الإمام الباقر عليه السلام : لمّا نزل أمير المؤمنين عليه السلام النهروان سأل عن جميل بن بصيهري كاتب [ أ ] نوشيروان فقيل : إنّه بعدُ حيّ يرزق ، فأمر بإحضاره ، فلمّا حضر وجد حواسّه كلّها سالمة إلّا البصر ، وذهنه صافيا ، وقريحته تامّة . فسأله : كيف ينبغي للإنسان يا جميل أن يكون ؟ قال : يجب أن يكون قليل الصديق كثير العدوّ . قال : أبدعت يا جميل ! فقد أجمع النّاس على أنّ كثرة الأصدقاء أولى . فقال : ليس الأمر على ما ظنّوا ، فإنّ الأصدقاء إذا كلّفوا السعي في حاجة الإنسان لم ينهضوا بها كما يجب وينبغي ، والمثل فيه «من كثرة الملّاحين غرقت السفينة» . فقال أمير المؤمنين عليه السلام : قد امتحنت هذا فوجدته صوابا ، فما منفعة كثرة الأعداء ؟ فقال : إنّ الأعداء إذا كثروا يكون الإنسان أبدا متحرّزا متحفّظا أن ينطق بما يؤخذ عليه أو تبدر منه زلّة يؤخذ عليها ، فيكون أبدا على هذه الحالة سليما من الخطايا والزلل. فاستحسن ذلك أمير المؤمنين عليه السلام (الدعوات : ص ۲۹۷ ح ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۴۵) .

صفحه از 75