3 / 4
شِدَّةُ الحَذَرِ مِنَ العَدُوِّ
۷۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَن نامَ لَم يُنَم عَنهُ . ۱
۷۵.عنه عليه السلام :كُن مِن عَدُوِّكَ عَلى أشَدِّ الحَذَرِ . ۲
۷۶.عنه عليه السلام :لا تَأمَن عَدُوّا وإن شَكَرَ . ۳
۷۷.عنه عليه السلام :شَرُّ الأَعداءِ أبعَدُهُم غَورا وأخفاهُم مَكيدَةً . ۴
۷۸.عنه عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :كُن لِلعَدُوِّ المُكاتِمِ أشَدُّ حَذَرا مِنكَ لِلعَدُوِّ المُبارِزِ . ۵
۷۹.عنه عليه السلام :أوهَنُ الأَعداءِ كَيدا مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ . ۶
۸۰.عنه عليه السلام :مَن أظهَرَ عَداوَتَهُ قَلَّ كَيدُهُ . ۷
۸۱.عنه عليه السلام :لا تَغتَرَّنَّ بِمُجامَلَةِ العَدُوِّ ، فَإِنَّهُ كَالماءِ وإن اُطيلَ إسخانُهُ بِالنّارِ لا يَمتَنِعُ مِن إطفائِها . ۸
1.نهج البلاغة : الكتاب ۶۲ ، الغارات : ج ۱ ص ۳۲۱ عن جندب .
2.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۹۳ ح ۱۰۳۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۳ ح ۹۵۲۲ .
3.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۶۸ ح ۱۰۱۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۸ ح ۹۴۰۲ .
4.غرر الحكم : ج ۴ ص ۱۸۸ ح ۵۷۸۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۹۵ ح ۵۲۹۱ .
5.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۱۱ ح ۵۷۵ .
6.غررالحكم: ج ۲ ص ۴۵۰ ح ۳۲۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۲ ح ۲۷۹۳ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۴۳ ح ۹۴۷ وفيه «أهون» بدل «أوهن» وراجع : أعلام الدين : ص ۳۱۳ وبحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۷۷ ح ۳ .
7.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۹۶ ح ۷۹۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۳۰ ح ۷۳۵۴ .
8.غرر الحكم : ج ۶ ص ۲۹۲ ح ۱۰۲۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۹ ح ۹۴۱۸ .
قال الإمام الباقر عليه السلام : لمّا نزل أمير المؤمنين عليه السلام النهروان سأل عن جميل بن بصيهري كاتب [ أ ] نوشيروان فقيل : إنّه بعدُ حيّ يرزق ، فأمر بإحضاره ، فلمّا حضر وجد حواسّه كلّها سالمة إلّا البصر ، وذهنه صافيا ، وقريحته تامّة .
فسأله : كيف ينبغي للإنسان يا جميل أن يكون ؟
قال : يجب أن يكون قليل الصديق كثير العدوّ . قال : أبدعت يا جميل ! فقد أجمع النّاس على أنّ كثرة الأصدقاء أولى .
فقال : ليس الأمر على ما ظنّوا ، فإنّ الأصدقاء إذا كلّفوا السعي في حاجة الإنسان لم ينهضوا بها كما يجب وينبغي ، والمثل فيه «من كثرة الملّاحين غرقت السفينة» .
فقال أمير المؤمنين عليه السلام : قد امتحنت هذا فوجدته صوابا ، فما منفعة كثرة الأعداء ؟
فقال : إنّ الأعداء إذا كثروا يكون الإنسان أبدا متحرّزا متحفّظا أن ينطق بما يؤخذ عليه أو تبدر منه زلّة يؤخذ عليها ، فيكون أبدا على هذه الحالة سليما من الخطايا والزلل. فاستحسن ذلك أمير المؤمنين عليه السلام (الدعوات : ص ۲۹۷ ح ۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۴۵) .