امنیت - صفحه 68

۱۰۲.عنه عليه السلامـ مِن كِتابِهِ إلى اُمَراءِ الخَراجِ ـ :لَو لَم يَكُن فيما نُهِيَ عَنُه مِنَ الظُّلمِ وَالعُدوانِ عِقابٌ يُخافُ ، كانَ في ثَوابِهِ ما لا عُذرَ لِأحَدٍ بِتَركِ طَلِبَتِهِ ، فَارحَموا تُرحَموا ، ولا تُعذِّبوا خَلقَ اللّهِ ولاتُكَلِّفوهُم فَوقَ طاقَتِهِم . ۱

۱۰۳.عنه عليه السلام :أيُّهَا النَّاسُ ! إنّي دَعَوتُكُم إلَى الحَقِّ فَتَوَلَّيتُم عَنّي ، وضَرَبتُكُم بِالدِّرَّةِ فَأَعيَيتُموني . أما إنَّهُ سَيَليكُم بَعدي وُلاةٌ لا يَرضَونَ مِنكُم بِهذا حَتّى يُعَذِّبوكُم بِالسِّياطِ وبِالحَديدِ ، فَأَمّا أنا فلا اُعَذِّبُكُم بِهِما ؛ إنّهُ مَن عَذَّبَ النّاسَ في الدُّنيا عَذَّبَهُ اللّهُ فِي الآخِرَةِ . ۲

۱۰۴.مسند زيد عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلامـ أنَّهُ قالَ لِعُمَرَ فِي امرَأَةٍ حامِلٍ اِعتَرَفَت بِالفُجورِ فَأَمَرَ بِها أن تُرجَمَ ـ :فَلَعَلَّكَ انتَهَرتَها أو أخَفتَها ؟ قالَ : قَد كانَ ذلِكَ ، فَقالَ : أ وَما سَمِعتَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا حَدَّ عَلى مُعتَرِفٍ بَعدَ بَلاءٍ ، إنَّهُ مَن قَيَّدتَ أو حَبَستَ أو تَهَدَّدتَ فلا إقرارَ لَهُ . قالَ : فَخَلّى عُمَرُ سَبيلَها ، ثُمَّ قالَ : عَجَزَتِ النِّساءُ أن تَلِدَ مِثلَ عَليِّ بنِ أبي طالِبٍ ، لَولا عَليٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ . ۳

۱۰۵.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَةٍ لَهُ في أوائِلِ خِلافَتِهِ ـ :إنَّ اللّهَ حَرَّمَ حَراما غَيرَ مَجهولٍ ، وأحَلَّ حَلالاً غَيرَ مَدخولٍ ، وفَضَّلَ حُرمَةَ المُسلِمِ عَلَى الحُرَمِ كُلِّها ، وَشَدَّ بِالإِخلاصِ والتَّوحيدِ حُقوقَ المُسلِمينَ في مَعاقِدِها ، «فَالمُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ مِن لِسانِهِ ويَدِهِ» إلّا بِالحَقِّ ، ولا يَحِلُّ أذَى المُسلِمِ إلّا بِما يَجِبُ . ۴

1.وقعة صفّين : ص ۱۰۸ ، نهج البلاغة : الكتاب ۵۱ نحوه ؛ المعيار والموازنة : ص ۱۲۲ .

2.الغارات : ج ۲ ص ۴۵۸ عن زيد بن عليّ بن أبي طالب ، الإرشاد : ج ۱ ص ۳۲۲ وليس فيه «فأمّا أنا فلا اُعذّبكم بهما»؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۲ ص۳۰۶ عن زيد بن عليّ .

3.مسند زيد : ص ۳۳۵ ، كشف اليقين : ص ۷۳ ح ۵۵ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۱۱۳ ؛ ذخائر العقبى : ص ۱۴۶ وليس فيه «ثمّ قال ...» ، المناقب للخوارزمي : ص ۸۱ ح ۶۵ .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۰ ح ۲۶ .

صفحه از 75