ایمان - صفحه 186

ص ـ تِلكَ الآفاتُ

۲۵۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لا يَجتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِيمانُ في قَلبِ عَبدٍ أبَدا. ۱

۲۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا إيمانَ لِمَن لا تَقِيَّةَ لَهُ. ۲

۲۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :كَذَبَ مَنِ ادَّعَى الإِيمانَ وهُوَ مَشغوفٌ مِنَ الدُّنيا بِخُدَعِ الأَمانِيِّ وزورِ المَلاهي. ۳

۲۵۵.الإمام الباقر عليه السلام :مَن قُسِمَ لَهُ الخُرقُ حُجِبَ عَنهُ الإِيمانُ. ۴

۲۵۶.المحاسن عن الإمام الصادق عليه السلام :سِتَّةٌ لا تَكونُ في مُؤمِنٍ . قيلَ : وما هِيَ ؟
قالَ : العُسرُ وَالنَّكَدُ وَاللَّجاجَةُ وَالكَذِبُ وَالحَسَدُ [وَالبَغيُ]. ۵
وقالَ : لا يَكونُ المُؤمِنُ مُجازِفا ۶ . ۷

1.الخصال : ص ۷۶ ح ۱۱۸ عن أبي هريرة ، روضة الواعظين : ص ۴۲۰ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۰۲ ح ۱۰ ؛ سنن النسائي : ج ۶ ص ۱۳ ، الأدب المفرد :ص ۹۲ ح ۲۸۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۴۳ ح ۸۴۸۷ نحوه وليس فيه «أبدا» وكلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۴۵۳ ح ۷۴۱۱ .

2.تفسير العياشي : ج ۱ ص ۱۶۶ ح ۲۴ عن الحسين بن زيد بن عليّ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الكافي : ج ۲ ص ۲۲۱ ح ۲۳، المحاسن: ج ۱ ص ۴۰۱ ح ۹۰۴ كلاهما عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، كمال الدين : ص۳۷۱ ح۵ عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عليه السلام ، قرب الاسناد : ص ۳۵ ح ۱۱۴ عن بكر بن محمّد عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۹۸ ح ۳۱ .

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۳۰ ح ۷۲۳۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۶ ح ۶۷۰۲ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۳۲۱ ح ۱ ، الامالي للصدوق : ص ۲۷۴ ح ۳۰۳ كلاهما عن محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، تحف العقول : ص ۲۹۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۹۸ ح ۴ .

5.سقط ما بين المعقوفين من الطبعة المعتمدة وأثبتناه من الطبعة الاُخرى وبحار الأنوار .

6.«العسر» الشدة في المعاملات وعدم السهولة . «النكد» العسر والخشونة في المعاشرات ، أو قلّة العطاء والبخل ، وهو أظهر ، وفي القاموس : نكد عيشهم كفرح : إشتدّ وعسر ، والبئر قلّ ماؤها ، ونكدفلانا ـ كنصر ـ : منعه ما سأله أو لم يعطه إلّا أقلّه ، والنكد ـ بالضم ـ قلّة العطاء ، و«يفتح» . و«اللجاجة» الخصومة . قوله عليه السلام «مجازفا» والجزاف معرّب «گزاف» وهو بيع الشيء لا يعلم كيله ولاوزنه . والمجازفة في البيع : المساهلة فيه ، قال في المصباح : يقال لمن يرسل كلامه إرسالاً من غير قانون : جازف في كلامه ، فاُقيم نهج الصواب مقام الكيل والوزن ، انتهى . وأقول : كأنّه المراد هنا . وفي بعض النُسخ « محاربا» أي بغير حقّ . وفي بعض النُسخ بالحاء والراء المهملتين ؛ و«المحارَف» بفتح الراء : المحروم المحدود الذى سدّ عليه أبواب الرزق ، وفي كونه منافيا للإيمان الكامل إشكال إلّا أن يكون مبنيا على الغالب (بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۱ ذيل ح ۲۹) .

7.المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۸ ح ۴۹۳ ، الخصال : ص ۳۲۵ ح ۱۵ عن الحارث بن المغيرة النضري ، تحف العقول : ص ۳۷۷ وليس فيهما ذيله ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۳۰۱ ح ۲۹ .

صفحه از 436