۲۷۷.الإمام الرضا عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ تَعالى :«هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ»ـ :الدَّرَجَةُ ما بَينَ السَّماءِ إلَى الأَرضِ . ۱
۲۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنونَ فِي الدُّنيا عَلى ثَلاثَةِ أجزاءٍ : « الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ وَ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَ أَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ »۲ ، وَالَّذي يَأمَنُهُ النّاسُ عَلى أموالِهِم وأنفُسِهِم ، ثُمَّ الَّذي إذا أشرَفَ عَلى طَمَعٍ تَرَكَهُ للّهِِ عز و جل . ۳
۲۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ قَولٌ وعَمَلٌ يَزيدُ ويَنقُصُ . ۴
۲۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :الإِيمانُ ثَلاثُمِئَةٍ وثَلاثَةٌ وثَلاثونَ شَريعَةً ، مَن وافى بِواحِدَةٍ مِنها دَخَلَ الجَنَّةَ ۵ . ۶
۲۸۱.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ الإِيمانَ يَبدو لُمظَةً ۷ فِي القَلبِ ، كُلَّمَا ازدادَ الإِيمانُ ازدادَتِ
اللُّمظَةُ . ۸
1.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۲۰۵ ح ۱۵۰ ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۱۷۱ ح ۱۳ .
2.الحجرات : ۱۵.
3.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۸ ح ۱۱۰۵۰ ، نوادرالأصول : ج ۲ ص ۱۸۰ ، تفسير ابن كثير : ج ۷ ص ۳۶۹ ، الفردوس : ج ۴ ص ۱۸۶ ح ۶۵۷۷ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۶۵ ح ۸۲۴ .
4.كنز العمّال : ج ۱ ص ۹۵ ح ۴۲۲ نقلاً عن ابن النجّار عن عبد اللّه بن أبي أوفى ، تاريخ دمشق : ج ۴۸ص ۲۴۳ عن الأوزاعي من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله .
5.ذلك أنّ الإيمان منظومة مترابطة الأجزاء بنحوٍ لو التزم بقسمٍ منه بشكل كامل فإنّه سيؤدّي إلى الالتزام ببقيّة الأقسام أيضا . وبعبارة اُخرى: إن ورود نهر الإيمان بشكل صحيح من خلال شريعة من شرائعه سيروي الإنسان من عذب مائِه الصافي .
6.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۱۵ ح ۷۳۱۰ ، شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۳۶۶ ح ۸۵۴۹ ، اُسد الغابة : ج ۳ ص ۵۳۸ الرقم ۳۵۰۵ كلّها عن المغيرة بن عبدالرحمن بن عبيد عن أبيه عن جدّه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۹ ح ۸۳ .
7.اللمظة: مثل النكتة أو نحوها من البياض . وفي قَلبِهِ لمظة : أي نكتة (لسان العرب : ج ۷ ص ۴۶۲ «لمظ») .
8.نهج البلاغة : من غريب كلامه عليه السلام ح ۵ ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۱۹۶ ح ۱۲ ؛ تفسير القرطبي : ج ۴ ص ۲۸۰ بزيادة «بيضاء» في آخره .