ایمان - صفحه 84

۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :الإِيمانُ شَجَرَةٌ ، أصلُهَا اليَقينُ ، وفَرعُهَا التُّقى ، ونورُهَا الحَياءُ ، وثَمَرُهَا السَّخاءُ. ۱

۹۹.عنه عليه السلام :أصلُ الإِيمانِ حُسنُ التَّسليمِ لِأَمرِ اللّهِ . ۲

1 / 9

دَعائِمُ الإِيمانِ

۱۰۰.الإمام عليّ عليه السلام :الإِيمانُ لَهُ أركانٌ أربَعَةٌ : التَّوَكُّلُ عَلَى اللّهِ ، وتَفويضُ الأَمرِ إلَى اللّهِ ، وَالرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ ، وَالتَّسليمُ لِأَمرِ اللّهِ عَزَّ وجَلَّ. ۳

۱۰۱.عنه عليه السلام :حُسنُ العَفافِ وَالرِّضا بِالكَفافِ مِن دَعائِمِ الإِيمانِ. ۴

۱۰۲.الإمام الباقر عليه السلام :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام عَنِ الإِيمانِ فَقالَ : إنَّ اللّهَ عز و جلجَعَلَ الإِيمانَ عَلى أربَعِ دَعائِمَ : عَلَى الصَّبرِ وَاليَقينِ وَالعَدلِ وَالجِهادِ .
فَالصَّبرُ مِن ذلِكَ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الشَّوقِ وَالإِشفاقِ وَالزُّهدِ وَالتَّرَقُّبِ ، فَمَنِ اشتاقَ إلَى الجَنَّةِ سَلا عَنِ الشَّهَواتِ ، ومَن أشفَقَ مِنَ النّارِ رَجَعَ عَنِ المُحَرَّماتِ ، ومَن زَهِدَ فِي الدُّنيا هانَت عَلَيهِ المُصيباتُ ، ومَن راقَبَ المَوتَ سارَعَ إلَى الخَيراتِ .
وَاليَقينُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : تَبصِرَةِ الفِطنَةِ وتَأَوُّلِ الحِكمَةِ ومَعرِفَةِ العِبرَةِ وسُنَّةِ
الأَوَّلينَ ، فَمَن أبصَرَ الفِطنَةَ عَرَفَ الحِكمَةَ ، ومَن تَأَوَّلَ الحِكمَةَ عَرَفَ العِبرَةَ ، ومَن عَرَفَ العِبرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ ، ومَن عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّما كانَ مَعَ الأَوَّلينَ وَاهتَدى إلَى الَّتي هِيَ أقوَمُ ونَظَرَ إلى مَن نَجا بِما نَجا ومَن هَلَكَ بِما هَلَكَ ، وإنَّما أهلَكَ اللّهُ مَن أهلَكَ بِمَعصِيَتِهِ وأنجى مَن أنجى بِطاعَتِهِ .
وَالعَدلُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : غامِضِ الفَهمِ وغَمرِ العِلمِ وزُهرَةِ الحُكمِ ورَوضَةِ الحِلمِ ، فَمَن فَهِمَ فَسَّرَ جَميعَ العِلمِ ، ومَن عَلِمَ عَرَفَ شَرائِعَ الحُكمِ ، ومَن حَلُمَ لَم يُفَرِّط في أمرِهِ وعاشَ فِي النّاسِ حَميدا .
وَالجِهادُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ وَالصِّدقِ فِي المَواطِنِ وشَنَآنِ ۵ الفاسِقينَ ، فَمَن أمَرَ بِالمَعروفِ شَدَّ ظَهرَ المُؤمِنِ ، ومَن نَهى عَنِ المُنكَرِ أرغَمَ أنفَ المُنافِقِ وأمِنَ كَيدَهُ ، ومَن صَدَقَ فِي المَواطِنِ قَضَى الَّذي عَلَيهِ ، ومَن شَنِئَ الفاسِقينَ غَضِبَ للّهِِ ، ومَن غَضِبَ للّهِِ غَضِبَ اللّهُ لَهُ ، فَذلِكَ الإِيمانُ ودَعائِمُهُ وشُعَبُهُ. ۶

1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۷ ح ۱۷۸۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲ ح ۱۵۵ .

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۱۶ ح ۳۰۸۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۱ ح ۲۷۴۰ وليس فيه «حسن» .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۷ ح ۲ عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام وص ۵۶ ح ۵ عن السكوني عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، تحف العقول : ص۲۲۳ ، الجعفريات : ص ۲۳۲ عن الإمام الكاظم عن آبائه عنه عليهم السلام ، مشكاة الانوار : ص ۵۲ ح ۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۱ ح ۱۲ .

4.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۸۹ ح ۴۸۳۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲۹ ح ۴۴۱۲ .

5.الشنآن : البغض (لسان العرب : ج ۱ ص ۱۰۱ «شنأ») .

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۰ ح ۱ عن جابر ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ ، الخصال : ص ۲۳۱ ح ۷۴ عن الاصبغ بن نباتة وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص۳۵۱ ح ۱۹ .

صفحه از 436