انس - صفحه 14

۱۵.عنه عليه السلامـ في دُعاءِ أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ ـ :إلهي ... اِرحَم في هذِهِ الدُّنيا غُربَتي ، وعِندَ المَوتِ كُربَتي ... حَتّى لا أستَأنِسَ بِغَيرِكَ ، يا سَيِّدي إن وَكَلتَني ۱ إلى نَفسي هَلَكتُ . ۲

۱۶.عنه عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الخَمسَ عَشرَةَ ـ :إلهي مَن ذَا الَّذي ذاقَ حَلاوَةَ مَحَبَّتِكَ فَرامَ مِنكَ بَدَلاً ، ومَن ذَا الَّذي أنِسَ بِقُربِكَ فَابتَغى عَنكَ حِوَلاً ۳ ، إلهي فَاجعَلنا مِمَّنِ اصطَفَيتَهُ لِقُربِكَ ووِلايَتِكَ . ۴

۱۷.عنه عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الخَمسَ عَشرَةَ ـ :إلهي ... أستَغفِرُكَ مِن كُلِّ لَذَّةٍ بِغَيرِ ذِكرِكَ ، ومِن كُلِّ راحَةٍ بِغَيرِ اُنسِكَ ، ومِن كُلِّ سُرورٍ بِغَيرِ قُربِكَ ، ومِن كُلِّ شُغُلٍ بِغَيرِ طاعَتِكَ . ۵

۱۸.عنه عليه السلامـ فِي المُناجاةِ الإِنجيلِيَّةِ ـ :اللّهُمَّ اجعَلني مِنَ الَّذينَ ... آنَستَ نُفوسَهُم بِمَعرِفَتِكَ . ۶

۱۹.عنه عليه السلامـ مِمّا كانَ يَدعو بِهِ في بَعضِ نَوافِلِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ :اللّهُمَّ أنتَ آنَسُ الآنِسينَ لِأَوِدّائِكَ. ۷ .. إذا أوحَشَتنِي الغُربَةُ آنَسَني ذِكرُكَ . ۸

۲۰.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عِندَ الصَّباحِ ـ :اللّهُمَّ ... وأنتَ آنَسُ الآنِسينَ
لِأَولِيائِكَ ، وأحرى بِكِفايَةِ المُتَوَكِّلِ عَلَيكَ ، وأولى بِنَصرِ الواثِقِ بِكَ ، وأحَقُّ بِرِعايَةِ المُنقَطِعِ إلَيكَ ، سِرّي لَكَ مَكشوفٌ وأنَا إلَيكَ مَلهوفٌ ، وأنَا عاجِزٌ وأنتَ قَديرٌ ، وأنَا صَغيرٌ وأنتَ كَبيرٌ ، وأنَا ضَعيفٌ وأنتَ قَوِيٌّ ، وأنَا فَقيرٌ وأنتَ غَنِيٌّ ، إذا أوحَشَتنِي الغُربَةُ آنَسَني ذِكرُكَ . ۹

1.وَكَلتُ أمري إليه : أي ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه (النهاية : ج ۵ ص ۲۲۱ «وكل») .

2.مصباح المتهجّد : ص ۵۹۳ ح ۶۹۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۶۹ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۹۳ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، البلد الأمين : ص ۲۱۱ ، بحار الأنوار :ج ۹۸ ص ۹۰ ح ۲ .

3.التَحوُّلُ : التَنقّلُ من موضع إلى موضع ، والاسم : الحِوَلُ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۸۰ «حول») .

4.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۴۸ .

5.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۱ .

6.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۶ ح ۲۲ .

7.الوُدُّ : المحبّة ، وَدَدتُ الرجل أوُدّه : إذا أحببته (النهاية : ج ۵ ص ۱۶۵ «ودد») .

8.مصباح المتهجّد : ص ۳۵۵ ح ۴۷۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۳۷ ، البلد الأمين : ص ۳۸۵ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه «لأوليائك» بدل «لأودّائك» ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۶ ح ۱ .

9.مهج الدعوات : ص ۲۲۷ عن الربيع ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۷۷ ح ۱ .

صفحه از 63