الفصل الأوّل : الاُنس باللّه
1 / 1
الحَثُّ عَلَى الاُنسِ بِاللّه عزّوجلِّ
۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَوتِ واعِظا ، وبِالعَقلِ دَليلاً ، وبِالتَّقوى زادا ، وبِالعِبادَةِ شُغُلاً ، وبِاللّهِ مُؤنِسا وبِالقُرآنِ بَيانا . ۱
۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَستَوحِشُ مَن كانَ اللّهُ أنيسَهُ ، ولا يَذِلُّ مَن كانَ اللّهُ أعَزَّهُ ، ولا يَفتَقِرُ مَن كانَ بِاللّهِ غَناؤُهُ ، فَمَنِ استَأنَسَ بِاللّهِ آنَسَهُ اللّهُ بِغَيرِ أنيسٍ . ۲
۳.عنه صلى الله عليه و آله :يا أنيسَ الذّاكِرينَ . ۳
۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا أنيسَ مَن لا أنيسَ لَهُ . ۴
۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في دُعاءٍ لَهُ يَلجَأُ فيهِ إلَى اللّهِ لِيَهدِيَهُ إلَى الرَّشادِ ـ :اللّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ
الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم ، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم ، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم .
فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ . إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ، عِلما بِأَنَّ أزِمَّةَ ۵ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ . ۶
1.مصباح الشريعة : ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۲۵ ح ۲۰ .
2.مشكاة الأنوار : ص ۲۲۳ ح ۶۱۸ عن الإمام عليّ عليه السلام .
3.المصباح للكفعمي : ص ۳۴۶ و ص ۴۶۳ من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله ، البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۵ .
4.المصباح للكفعمي : ص ۳۳۸ و۳۴۲ ، البلد الأمين : ص ۴۰۴ و۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ ح ۳ .
5.أزِمَّة : جمع زمام للبعير وهو الخيط الذي يُشدّ في البرّة ثم يُشدّ عليه المِقوَد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۸۲ «زمم») .
6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰ .