انس - صفحه 8

الفصل الأوّل : الاُنس باللّه

1 / 1

الحَثُّ عَلَى الاُنسِ بِاللّه عزّوجلِّ

۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَوتِ واعِظا ، وبِالعَقلِ دَليلاً ، وبِالتَّقوى زادا ، وبِالعِبادَةِ شُغُلاً ، وبِاللّهِ مُؤنِسا وبِالقُرآنِ بَيانا . ۱

۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَستَوحِشُ مَن كانَ اللّهُ أنيسَهُ ، ولا يَذِلُّ مَن كانَ اللّهُ أعَزَّهُ ، ولا يَفتَقِرُ مَن كانَ بِاللّهِ غَناؤُهُ ، فَمَنِ استَأنَسَ بِاللّهِ آنَسَهُ اللّهُ بِغَيرِ أنيسٍ . ۲

۳.عنه صلى الله عليه و آله :يا أنيسَ الذّاكِرينَ . ۳

۴.عنه صلى الله عليه و آله :يا أنيسَ مَن لا أنيسَ لَهُ . ۴

۵.الإمام عليّ عليه السلامـ في دُعاءٍ لَهُ يَلجَأُ فيهِ إلَى اللّهِ لِيَهدِيَهُ إلَى الرَّشادِ ـ :اللّهُمَّ إنَّكَ آنَسُ
الآنِسينَ لِأَولِيائِكَ ، وأحضَرُهُم بِالكِفايَةِ لِلمُتَوَكِّلينَ عَلَيكَ ، تُشاهِدُهُم في سَرائِرِهِم ، وتَطَّلِعُ عَلَيهِم في ضَمائِرِهِم ، وتَعلَمُ مَبلَغَ بَصائِرِهِم .
فَأَسرارُهُم لَكَ مَكشوفَةٌ ، وقُلوبُهُم إلَيكَ مَلهوفَةٌ . إن أوحَشَتهُمُ الغُربَةُ آنَسَهُم ذِكرُكَ ، وإن صُبَّت عَلَيهِمُ المَصائِبُ لَجَؤوا إلَى الاِستِجارَةِ بِكَ ، عِلما بِأَنَّ أزِمَّةَ ۵ الاُمورِ بِيَدِكَ ، ومَصادِرَها عَن قَضائِكَ . ۶

1.مصباح الشريعة : ص ۱۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۲۵ ح ۲۰ .

2.مشكاة الأنوار : ص ۲۲۳ ح ۶۱۸ عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.المصباح للكفعمي : ص ۳۴۶ و ص ۴۶۳ من دون إسناد إليه صلى الله عليه و آله ، البلد الأمين : ص ۴۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۵ .

4.المصباح للكفعمي : ص ۳۳۸ و۳۴۲ ، البلد الأمين : ص ۴۰۴ و۴۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۱ ح ۳ .

5.أزِمَّة : جمع زمام للبعير وهو الخيط الذي يُشدّ في البرّة ثم يُشدّ عليه المِقوَد (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۸۲ «زمم») .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۲۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۲۹ ح ۴۰ .

صفحه از 63