۱۳۴.الإمام عليّ عليه السلام :أسعَدُ النّاسِ مَن عَرَفَ فَضلَنا ، وتَقَرَّبَ إلَى اللّهِ بِنا ، وأخلَصَ حُبَّنا ، وعَمِلَ بِما إلَيهِ نَدَبنا ، وَانتَهى عَمّا عَنهُ نَهَينا ، فَذاكَ مِنّا ، وهُوَ في دارِ المُقامَةِ مَعَنا . ۱
۱۳۵.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّما يَعرِفُ اللّهَ عز و جل ويَعبُدُهُ مَن عَرَفَ اللّهَ وعَرَفَ إمامَهُ مِنّا أهلَ البَيتِ . ۲
۱۳۶.الكافي عن زرارة :قُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام : أخبِرني عَن مَعرِفَةِ الإِمامِ مِنكُم واجِبَةٌ عَلى جَميعِ الخَلقِ؟
فَقالَ : إنَّ اللّهَ عز و جل بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله إلَى النّاسِ أجمَعينَ ، رَسولاً وحُجَّةً للّهِِ عَلى جَميعِ خَلقِهِ في أرضِهِ ، فَمَن آمَنَ بِاللّهِ وبِمُحَمَّدٍ رَسولِ اللّهِ وَاتَّبَعَهُ وصَدَّقَهُ فَإِنَّ مَعرِفَةَ الإِمامِ مِنّا واجِبَةٌ عَلَيهِ . ۳
۱۳۷.الكافي عن سالم :سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ»۴ .
قالَ : السّابِقُ بِالخَيراتِ الإِمامُ ، وَالمُقتَصِدُ العارِفُ لِلإِمامِ ، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ الَّذي لا يَعرِفُ الإِمامَ . ۵
۱۳۸.الإمام الصادق عليه السلام :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أصحابِهِ فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلّا لِيَعرِفوهُ ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ . فَقالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ، بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَما مَعرِفَةُ اللّهِ؟ قالَ : مَعرِفَةُ أهلِ كُلِّ زَمانٍ إمامَهُمُ الَّذي يَجِبُ عَلَيهِم طاعَتُهُ . ۶
1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۶۱ ح ۳۲۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۴ ح ۲۸۲۹ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۱ ح ۴ عن جابر .
3.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۰ ح ۳ .
4.فاطر : ۳۲ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۳ ح ۳۵ .
6.علل الشرائع : ص ۹ ح ۱ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۲۸ كلاهما عن سلمة بن عطاء ، نزهة الناظر : ص ۱۲۶ ح ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۲ ح ۱ .