اهل بيت عليهم السلام - صفحه 186

۱۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :وَسَطُ الجَنَّةِ لي ولِأَهلِ بَيتي . ۱

۱۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :أنَا الشَّجَرَةُ ، وفاطِمَةُ فَرعُها ، وعَلِيٌّ لِقاحُها ، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ثَمَرَتُها ، وشيعَتُنا وَرَقُها ، وأصلُ الشَّجَرَةِ في جَنَّةِ عَدنٍ ، وسائِرُ ذلِكَ في سائِرِ الجَنَّةِ . ۲

۱۷۸.مسند ابن حنبل عن حذيفة :سَأَلَتني اُمّي : مُنذُ مَتى عَهدُكَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ؟ فَقُلتُ لَها : مُنذُ كَذا وكَذا ، فَنالَت مِنّي وسَبَّتني ، فَقُلتُ لَها : دَعيني ، فَإِنّي آتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَاُصَلّي مَعَهُ المَغرِبَ ، ثُمَّ لا أدَعُهُ حَتّى يَستَغفِرَ لي ولَكِ .
قالَ : فَأَتَيتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَصَلَّيتُ مَعَهُ المَغرِبَ ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله العِشاءَ ، ثُمَّ انفَتَلَ فَتَبِعتُهُ فَعَرَضَ لَهُ عارِضٌ فَناجاهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ ، فَأَتبَعتُهُ فَسَمِعَ صَوتي ، فَقالَ : مَن هذا ؟ فَقُلتُ : حُذَيفَةُ ، قالَ : ما لَكَ ؟ فَحَدَّثتُهُ بِالأَمرِ ، فَقالَ : غَفَرَ اللّهُ لَكَ ولِاُمِّكَ .
ثُمَّ قالَ : أما رَأَيتَ العارِضَ الَّذي عَرَضَ لي قُبَيلُ ؟ قُلتُ : بَلى ، قالَ : فَهُوَ مَلَكٌ مِنَ المَلائِكَةِ لَم يَهبِطِ الأَرضَ قَبلَ هذِهِ اللَّيلَةِ ، فَاستَأذَنَ رَبَّهُ أن يُسَلِّمَ عَلَيَّ ويُبَشِّرَني أنَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ سَيِّدا شَبابَ أهلِ الجَنَّةِ ، وأنَّ فاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِساءِ أهلِ الجَنَّةِ رَضِيَ اللّهُ عَنهُم . ۳

1.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۶۸ ح ۳۱۴ عن الحسن بن عبداللّه التميميّ عن أبيه عن الإمام الرضا عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۷۸ ح ۱۳۱ .

2.المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۷۴ ح ۴۷۵۵ عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۶۸ ح ۳۵۰۷ عن عبد الرحمن بن عوف نحوه ؛ الأمالي للطوسي : ج ۶۱۰ ح ۱۲۶۲ عن مينا بن أبي مينا مولى عبد الرحمن بن عوف و ص ۶۱۱ ح ۱۲۶۳ عن جابر بن عبد اللّه و ح ۱۲۶۴ عن عبّاد بن صهيب عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۱ ح ۲۷ .

3.مسند ابن حنبل: ج ۹ ص ۹۱ ح ۲۳۳۸۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۶۰ ح ۳۷۸۱ نحوه ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۵ ص ۸۰ ح ۸۲۹۸ ، الأمالي للمفيد : ص ۲۳ ح ۴ وفيه ذيله من «أما رأيت العارض» ، بشارة المصطفى : ص ۲۷۶ نحوه .

صفحه از 343