۲۳۹.الإمام الحسين عليه السلام :إنَّ اللّهَ اصطَفى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَلى خَلقِهِ ، وأكرَمَهُ بِنُبُوَّتِهِ ، واختارَهُ لِرِسالَتِهِ ، ثُمَّ قَبَضَهُ اللّهُ إلَيهِ وقَد نَصَحَ لِعِبادِهِ ، وبَلَّغَ ما اُرسِلَ بِهِ صلى الله عليه و آله . وكُنّا أهلَهُ وأولِياءَهُ وأوصِياءَهُ ووَرَثَتَهُ وأحَقَّ النّاسِ بِمَقامِهِ فِي النّاسِ ، فَاستَأثَرَ عَلَينا قَومُنا بِذلِكَ ، فَرَضينا ، وكَرِهنَا الفُرقَةَ ، وأحبَبنَا العافِيَةَ ، ونَحنُ نَعلَمُ أنّا أحَقُّ بِذلِكَ الحَقِّ المُستَحَقِّ عَلَينا مِمَّن تَوَلّاهُ . ۱
۲۴۰.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ أقرَبَ النّاسِ إلَى اللّهِ عز و جل وأعلَمَهُم بِهِ وأرأَفَهُم بِالنّاسِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله وَالأَئِمَّةُ عليهم السلام ، فَادخُلوا أينَ دَخَلوا وفارِقوا مَن فارَقوا ـ عَنى بِذلِكَ حُسَينا ووُلدَهُ عليهم السلام ـ فَإِنّ الحَقَّ فيهِم ، وهُمُ الأَوصِياءُ ، ومِنهُمُ الأَئِمَّةُ ، فَأَينَما رَأَيتُموهُم فَاتَّبِعوهُم . ۲
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۷ كلاهما عن أبي عثمان النهدي .
2.كمال الدين : ص ۳۲۸ ح ۸ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۳۶ ح ۲ .