اهل بيت عليهم السلام - صفحه 296

۲۸۳.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَو شاءَ لَعَرَّفَ العِبادَ نَفسَهُ ، ولكِن جَعَلَنا أبوابَهُ وصِراطَهُ ، وسَبيلَهُ وَالوَجهَ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، فَمَن عَدَلَ عَن وَلايَتِنا أو فَضَّلَ عَلَينا غَيرَنا فَإِنَّهُم عَنِ الصِّراطِ لَناكِبونَ ، فَلا سَواءٌ مَنِ اعتَصَمَ النّاسُ بِهِ ۱ ، ولا سَواءٌ حَيثُ ذَهَبَ النّاسُ إلى عُيونٍ كَدِرَةٍ يَفرُغُ بَعضُها في بَعضٍ ، وذَهَبَ مَن ذَهَبَ إلَينا إلى عُيونٍ صافِيَةٍ تَجري بِأَمرِ رَبِّها ، لا نَفادَ لَها ولَا انقِطاعَ . ۲

۲۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :الأَوصِياءُ هُم أبوابُ اللّهِ عز و جل الَّتي يُؤتى مِنها ، ولَولاهُم ما عُرِفَ اللّهُ عز و جل ، وبِهِمُ احتَجَّ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى عَلى خَلقِهِ . ۳

3 / 1 ـ 13

عُرفاءُ اللّهِ عز و جل

۲۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ :ثَلاثٌ اُقسِمُ أنَّهُنَّ حَقٌّ : إنَّكَ وَالأَوصِياءَ مِن بَعدِكَ عُرفاءُ لا يُعرَفُ اللّهُ إلّا بِسَبيلِ مَعرِفَتِكُم ، وعُرفاءُ لا يَدخُلُ الجَنَّةَ إلّا مَن عَرَفَكُم وعَرَفتُموهُ ، وعُرفاءُ لا يَدخُلُ النّارَ إلّا مَن أنكَرَكُم وأنكَرتُموهُ . ۴

1.قال الفيض الكاشانيّ قدس سره : يعنيليس كلّ من اعتصم به الناس سواء في الهداية ، ولا سواء فيما يسقيهم ، بل بعضهم يهديهم إلى الحقّ وإلى صراط مستقيم ، ويسقيهم من عيون صافية ، وبعضهم يذهب بهم إلى الباطل وإلى طريق الضلال، ويسقيهم من عيون كدرة، كما يفسّره فيما بعد، «يفرغ» أي يصبّ بعضها في بعض حتّى يفرغ (الوافي : ج ۲۲ ص ۸۷) .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۷ ح ۸ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۵ كلّها عن مقرن عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير فرات : ص ۱۴۳ ح ۱۷۴ عن الأصبغ بن نباتة وكلاهما نحوه ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۱۳ وفيه صدره إلى «لناكبون» ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۵۳ ح ۱۴ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۳ ح ۲ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۸۶ ح ۷۲ كلاهما عن أبي بصير .

4.الخصال : ص ۱۵۰ ح ۱۸۳ ، بصائر الدرجات : ص ۴۹۸ ح ۱۰ و ص ۴۹۹ ح ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۹۹ ح ۲ .

صفحه از 343