اهل بيت عليهم السلام - صفحه 322

۳۳۷.عنه عليه السلام :نَحنُ النُّجَباءُ ، وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ ، حِزبُنا حِزبُ اللّهِ ، وَحِزبُ الفِئَةِ الباغِيَةُ حِزبُ الشَّيطانِ ، ومَن سَوّى بَينَنا وبَينَ عَدُوِّنا فَلَيسَ مِنّا . ۱

۳۳۸.المناقب لابن شهرآشوب عن الحارث :قالَ لي عَلِيٌّ عليه السلام : نَحنُ أهلُ بَيتٍ لا نُقاسُ بِالنّاسِ ، فَقامَ رَجُلٌ فَأَتَى ابنَ عَبّاسٍ فَأَخبَرَهُ بِذلِكَ ، فَقالَ : صَدَقَ عَلِيٌّ ، أوَلَيسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله لا يُقاسُ بِالنّاسِ ؟ وقَد نَزَلَ في عَلِيٍّ «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»۲ . ۳

339.علل الشرائع عن عبّاد بن صهيب : قُلتُ لِلصّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام : أخبِرني عَن أبي ذَرٍّ ، أ هُوَ أفضَلُ أم أنتُم أهلَ البَيتِ ؟ فَقالَ : يَابنَ صُهَيبٍ ، كَم شُهورُ السَّنَةِ ؟ فَقُلتُ : اِثنا عَشَرَ شَهرا ، فَقالَ : وكَمِ الحُرُمُ مِنها ؟ قُلتُ : أربَعَةُ أشهُرٍ ، قالَ : فَشَهرُ رَمَضانَ مِنها ؟ قُلتُ : لا ، قالَ : فَشَهرُ رَمَضانَ أفضَلُ أم أشهُرُ الحُرُمِ ؟ فَقُلتُ : بَل شَهرُ رَمَضانَ ، قالَ : فَكَذلِكَ نَحنُ أهلَ البَيتِ لا يُقاسُ بِنا أحَدٌ ، وإنَّ أبا ذَرٍّ كانَ في قَومٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَتَذاكَروا فَضائِلَ هذِهِ الاُمَّةِ ، فَقالَ أبو ذَرٍّ : «أفضَلُ هذِهِ الاُمَّةِ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وهُوَ قَسيمُ الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وهُوَ صِدّيقُ هذِهِ الاُمَّةِ وفاروقُها ، وحُجَّةُ اللّهِ عَلَيها» ، فَما بَقِيَ مِنَ القَومِ أحَدٌ إلّا أعرَضَ عَنهُ بِوَجهِهِ ، وأنكَرَ عَلَيهِ قَولَهُ وكَذَّبَهُ .
فَذَهَبَ أبو اُمامَةَ الباهِلِيُّ مِن بَينِهِم إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَخبَرَهُ بِقَولِ أبي ذَرٍّ وإعراضِهِم عَنهُ وتَكذيبِهِم لَهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :
ما أظَلَّتِ الخَضراءُ ، ولا أقَلَّتِ الغَبراءُ ـ يَعني مِنكُم يا أبا اُمامَةَ ـ مِن ذي لَهجَةٍ أصدَقَ مِن أبي ذَرٍّ . 4

1.فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۷۹ ح ۱۱۶۰ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۵۹ ح ۱۱۸۹ كلاهما عن حبّة العرنيّ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۳۵۶ ح ۳۱۷۲۸ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۲۷۰ ح ۵۰۲ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۸ ، العمدة : ص ۲۷۳ ح ۴۳۲ كلّها عن حبّة العرني ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۴ ح ۴ عن حنش بن المعتمر وفيه صدره إلى قوله «أفراط الأنبياء» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۰۶ ح ۵ ، وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۱ .

2.البيّنة : ۷ .

3.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۶۸ نقلاً عن أبي نعيم الإصفهانيّ فيما نزل القرآن في عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۸ .

4.علل الشرائع : ص ۱۷۷ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۰۶ ح ۲۱ .

صفحه از 343