۳۶۵.عنه عليه السلام :إنّا أهلُ بَيتٍ عِندَنا مَعاقِلُ العِلمِ ، وآثارُ النُّبُوَّةِ ، وعِلمُ الكِتابِ ، وفَصلُ ما بَينَ النّاسِ . ۱
۳۶۶.عنه عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل أوضَحَ بِأَئِمَّةِ الهُدى مِن أهلِ بَيتِ نَبِيِّنا عَن دينِهِ ، وأبلَجَ بِهِم عَن سَبيلِ مِنهاجِهِ ، وفَتَحَ بِهِم عَن باطِنِ يَنابِيعِ عِلمِهِ . ۲
۳۶۷.عنه عليه السلام :نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، وبَيتُ الرَّحمَةِ ، ومَفاتيحُ الحِكمَةِ ، ومَعدِنُ العِلمِ ، ومَوضِعُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، ومَوضِعُ سِرِّ اللّهِ ، ونَحنُ وَديعَةُ اللّهِ في عِبادِهِ ، ونَحنُ حَرَمُ اللّهِ الأَكبَرُ ، ونَحنُ ذِمَّةُ اللّهِ ، ونَحنُ عَهدُ اللّهِ . فَمَن وَفى بِعَهدِنا فَقَد وَفى بِعَهدِ اللّهِ ، ومَن خَفَرَها ۳ فَقَد خَفَرَ ذِمَّةَ اللّهِ وعَهدَهُ . ۴
۳۶۸.عنه عليه السلام :نَحنُ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ ، ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ومُختَلَفُ المَلائِكَةِ ، ونَحنُ عَهدُ اللّهِ وذِمَّتُهُ ، ونَحنُ ودائِعُ اللّهِ وحُجَّتُهُ . ۵
۳۶۹.عنه عليه السلام :نَحنُ حُجَّةُ اللّهِ في عِبادِهِ ، وشُهَداؤُهُ عَلى خَلقِهِ ، واُمَناؤُهُ عَلى وَحيِهِ ، وخُزّانُهُ عَلى عِلمِهِ ، ووَجهُهُ الَّذي يُؤتى مِنهُ ، وعَينُهُ في بَرِيَّتِهِ ، ولِسانُهُ النّاطِقُ ، وقَلبُهُ الواعي ، وبابُهُ الَّذي يَدُلُّ عَلَيهِ . ونَحنُ العالِمونَ بِأَمرِهِ ، وَالدّاعونُ إلى سَبيلِهِ. بِنا عُرِفَ اللّهُ ، وبِنا عُبِدَ اللّهُ . نَحنُ الأَدِلّاءُ عَلَى اللّهِ ، ولَولانا ما عُبِدَ اللّهُ . ۶
1.الاختصاص : ص ۳۰۹ ، بصائر الدرجات : ص ۳۶۳ ح ۴ وفيه «ذلك» بدل «الناس» وكلاهما عن الحسن بن يحيى ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۲۱۵ ح ۴ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۲ ، الغيبة للنعماني : ص ۲۲۴ ح ۷ كلاهما عن إسحاق بن غالب ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۱۵۰ ح ۲۵ .
3.حَفَرَ : أي نقض عَهدَهُ وغدر (اُنظر : مجمع البيان : ج ۱ ص ۵۲۸ «خفر») .
4.الكافي : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۳ ، بصائر الدرجات : ص ۵۷ ح ۶ كلاهما عن خيثمة ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۴۵ ح ۸ .
5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۸ عن شهاب بن عبد ربّه ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۸۷ ح ۲ .
6.التوحيد : ص ۱۵۲ ح ۹ عن ابن أبي يعفور ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۰ ح ۳۸ .