اهل بیت علیهم السلام 2 - صفحه 432

۱۰۲۳.الإمام المهديّ عليه السلامـ فيما كَتَبَهُ إلَى الشَّيخِ المُفيدِ ـ :فَليَعمَل كُلُّ امرِىً مِنكُم بِما يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنا ، وَليَتَجَنَّب ما يُدنيهِ مِن كَراهَتِنا وسَخَطِنا ، فَإِنَّ أمرَنا بَغتَةٌ فُجأَةٌ حينَ لا تَنفَعُهُ تَوبَةٌ ولا يُنجيهِ مِن عِقابِنا نَدَمٌ عَلى حَوبَةٍ . ۱

راجع : ص 264 (أهل البيت عليهم السلام / الفصل السابع: وصايا أهل البيت / الاجتهاد في العمل) .

9 / 5 ـ 2

حُبُّ مُحِبّيهِم

۱۰۲۴.الأمالي للطوسي عن حنش بن المعتمر :دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، كَيفَ أمسَيتَ ؟ قالَ : أمسَيتُ مُحِبّا لُِمحِبِّنا ، ومُبغِضا لِمُبغِضِنا ، وأمسى مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ كانَ يَنتَظِرُها ، وأمسى عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها ، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم .
يا حَنَشُ ، مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أمُحِبٌّ لَنا أم مُبغِضٌ فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن كانَ يُحِبُّ وَلِيّا لَنا فَلَيسَ بِمُبغِضٍ لَنا ، وإن كانَ يُبغِضُ وَلِيَّنا فَلَيسَ بِمُحِبٍّ لَنا ، إنَّ اللّهَ تَعالى أخَذَ الميثاقَ لُِمحِبِّنا بِمَوَدَّتِنا ، وكَتَبَ فِي الذِّكرِ اسمَ مُبغِضِنا ، نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ . ۲

1.الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۶ ح ۷ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۱۱۳ ح ۱۷۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۴ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۵ عن الحسن بن المعتمر ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۸ عن الحبش بن المعتمر ، الغارات : ح ۲ ص ۵۸۵ عن الحبيش بن المعتمر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۳ ح ۶ .

صفحه از 533