9 / 7
جَوامِعُ آثارِ حُبِّهِم
۱۰۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن رَزَقَهُ اللّهُ حُبَّ الأَئِمَّةِ مِن أهلِ بَيتي فَقَد أصابَ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَلا يَشُكَّنَّ أحَدٌ أنَّهُ فِي الجَنَّةِ ، فَإِنَّ في حُبِّ أهلِ بَيتي عِشرينَ خَصلَةً ، عَشرٌ مِنها فِي الدُّنيا ، وعَشرٌ مِنها فِي الآخِرَةِ .
أمَّا الَّتي فِي الدُّنيا : فَالزُّهدُ ، وَالحِرصُ عَلَى العَمَلِ ، وَالوَرَعُ فِي الدّينِ ، وَالرَّغبَةُ فِي العِبادَةِ ، وَالتَّوبَةُ قَبلَ المَوتِ ، وَالنَّشاطُ في قِيامِ اللَّيلِ ، وَاليَأسُ مِمّا في أيدِي النّاسِ ، وَالحِفظُ لِأَمرِ اللّهِ ونَهيِهِ عز و جل ، وَالتّاسِعَةُ بُغضُ الدُّنيا ، وَالعاشِرَةُ السَّخاءُ .
وأمَّا الَّتي فِي الآخِرَةِ : فَلا يُنشَرُ لَهُ ديوانٌ ، ولا يُنصَبُ لَهُ ميزانٌ ، ويُعطى كِتابَهُ بِيَمينِهِ ، وتُكتَبُ لَهُ بَراءَةٌ مِنَ النّارِ ، ويَبيَضُّ وَجهُهُ ، ويُكسى مِن حُلَلِ الجَنَّةِ ، ويُشَفَّعُ في مِئَةٍ مِن أهلِ بَيتِهِ ، ويَنظُرُ اللّهُ عز و جل إلَيهِ بِالرَّحمَةِ ، ويُتَوَّجُ مِن تيجانِ الجَنَّةِ ، وَالعاشِرَةُ يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ ، فَطوبى لُِمحِبّي أهلِ بَيتي . ۱
۱۰۹۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ شَهيدا . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مَغفورا لَهُ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ تائِبا . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مُؤمِنا مُستَكمِلَ الإِيمانِ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَكُ المَوتِ بِالجَنَّةِ ثُمَّ مُنكَرٌ ونَكيرٌ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ يُزَفُّ إلَى الجَنَّةِ كَما تُزَفُّ العَروسُ إلى بَيتِ زَوجِها . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فُتِحَ لَهُ في قَبرِهِ بابانِ إلَى الجَنَّةِ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللّهُ قَبرَهُ مَزارَ مَلائِكَةِ الرَّحمَةِ . ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ماتَ عَلَى السُّنَّةِ وَالجَماعَةِ . ۲
1.الخصال : ص ۵۱۵ ح ۱ عن أبي سعيد الخدري ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۳ ح ۳۷۶ ، روضة الواعظين : ص ۲۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۴ ح ۵۸ ۶۲ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، أعلام الدين : ص ۴۵۱ عن جابر ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۸ ح ۱۲ .
2.الكشّاف : ج ۳ ص ۴۰۳ ، تفسير القرطبي : ج ۱۶ ص ۲۳ وليس فيه الفقرة الثانية والثالثة والخامسة ، تفسير الثعلبي : ج ۸ ص ۳۱۴ ح ۱۸۱ عن جرير بن عبد اللّه وليس فيه الفقرة الخامسة ؛ العمدة : ص ۵۴ ح ۵۲ ، الطرائف : ص ۱۵۹ ح ۲۴۸ ، بشارة المصطفى : ص ۱۹۷ كلّها عن جرير بن عبداللّه ، جامع الأخبار : ص ۴۷۳ ح ۱۳۳۵ وليس فيه الفقرة السادسة ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۱۱ ح ۸۴ .