اهل بیت علیهم السلام 3 - صفحه 80

۱۳۱۲.عنه عليه السلام :لَيسَ مِنّا مَن لَم يُصَلِّ صَلاةَ اللَّيلِ . ۱

۱۳۱۳.عنه عليه السلام :لَيسَ مِنّا ـ ولا كَرامَةَ ـ مَن كانَ في مِصرٍ فيهِ مِئَةُ ألفٍ أو يزيدون ، وكانَ في ذلِكَ المِصرِ أحَدٌ أورَعَ مِنهُ . ۲

۱۳۱۴.عنه عليه السلام :لَيسَ مِنّا مَن تَرَكَ دُنياهُ لِاخِرَتِهِ ، ولا آخِرَتَهُ لِدُنياهُ . ۳

۱۳۱۵.عنه عليه السلام :لَيسَ مِن شيعَتِنا مَن وافَقَنا بِلِسانِهِ وخالَفَنا في أعمالِنا وآثارِنا . ۴

۱۳۱۶.الكافي عن أبي الرّبيع الشّامي :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام وَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ ، فيهِ الخُراسانِيُّ وَالشّامِيُّ ومِن أهلِ الآفاقِ ، فَلَم أجِد مَوضِعا أقعُدُ فيهِ ، فَجَلَسَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام وكانَ مُتَّكِئا ، ثُمَّ قالَ : يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اِعلَموا أنَّهُ لَيسَ مِنّا مَن لَم يَملِك نَفسَهُ عِندَ غَضَبِهِ ، ومَن لَم يُحسِن صُحبَةَ مَن صَحِبَهُ ، ومُخالَقَةَ مَن خالَقَهُ ، ومُرافَقَةَ مَن رافَقَهُ ، ومُجاوَرَةَ مَن جاوَرَهُ ، ومُمالَحَةَ مَن مالَحَهُ . يا شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اِتَّقُوا اللّهَ مَا استَطَعتُم ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۵

۱۳۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى أوجَبَ عَلَيكُم حُبَّنا ومُوالاتَنا ، وفَرَضَ عَلَيكُم طاعَتَنا ، ألا فَمَن كانَ مِنّا فَليَقتَدِ بِنا ، وإنَّ مِن شَأنِنَا الوَرَعَ وَالاِجتِهادَ وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ ، وإقراءَ الضَّيفِ ، وَالعَفوَ عَنِ المُسيءِ ، ومَن لَم يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا . ۶

1.المقنع : ص ۱۳۱ ، المقنعة : ص ۱۱۹ ، روضة الواعظين : ص ۳۵۲ وفيهما «شيعتنا» بدل «منّا» ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۶۲ ح ۵۳ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۷۸ ح ۱۰ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۵۰۱ ح ۱۴۳۷ وليس فيه «مائة» وكلاهما عن عليّ بن أبي زيد عن أبيه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۰۰ ح ۹ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه: ج ۳ ص ۱۵۶ ح ۳۵۶۸ ، تحف العقول : ص ۴۱۰ عن الإمام الكاظم عليه السلام وفيه «لدينه أو ترك دينه» بدل «لآخرته ولا آخرته» فقه الرضا عليه السلام : ص ۳۳۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام وفيه «لدينه ودينه» بدل «لآخرته ولا آخرته» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۲۱ ح ۱۸ .

4.مشكاة الأنوار : ص ۱۳۸ ح ۳۲۵ ، مستطرفات السرائر : ص ۱۴۷ ح ۲۱ وفيه «قال» بدل «وافقنا» وكلاهما عن محمّد بن عمر بن حنظلة ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۶۴ ح ۱۳ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۶۳۷ ح ۲ ، تحف العقول : ص ۳۸۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۳۹ ح ۱۰۸۹ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۶۶ ح ۱۷۸ ، وراجع : كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۷۴ ح ۲۴۲۳ .

6.الاختصاص : ص ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۱۵ ح ۱۲ .

صفحه از 116