الفصل الأوّل : أصل البركة
۱ / ۱
المُبارَكُ صِفَةٌ مِن صِفاتِ اللّه عزّوجلِّ
الكتاب
«تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ قَدِيرٌ » . ۱
«ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ » . ۲
راجع : الأعراف : ۵۴ ، الفرقان : ۱ و ۱۰ و ۶۱ ، غافر : ۶۴ ، الزخرف : ۸۵ ، الرحمن : ۷۸ .
الحديث
۱.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :أسأَ لُكَ . . . بِاسمِكَ الَّذِي استَقَرَّ بِهِ عَرشُكَ ، وبِاسمِكَ الواحِدِ الأَحَدِ الفَردِ الوَترِ المُتَعالِ الَّذي يَملَأُ الأَركانَ كُلَّها ، الطّاهِرِ الطُّهرِ المُبارَكِ ۳ . ۴
۲.طبّ الأئمّة لابني بسطام عن خالد العبسيّ :عَلَّمَني عَلِيُّ بنُ موسى عليه السلام هذِهِ العوذَةَ وقالَ : عَلِّمها إخوانَكَ مِنَ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّها لِكُلِّ ألَمٍ ، وهِيَ : «اُعيذُ نَفسي بِرَبِّ الأَرضِ ورَبِّ السَّماءِ ، اُعيذُ نَفسي بِالَّذي لايَضُرُّ مَعَ اسمِهِ داءٌ ، اُعيذُ نَفسي بِالَّذِي اسمُهُ بَرَكَةٌ وشِفاءٌ» . ۵
۱.الملك : ۱ .
۲.المؤمنون : ۱۴ .
۳.المبارك ما يأتي من قِبَله الخير الكثير (لسان العرب : ج ۱۰ ص ۳۹۶ «برك») .
۴.الكافي : ج ۲ ص ۵۷۶ ح ۱ عن أبان بن تغلب .
۵.طبّ الأئمّة عليهم السلام لابني بسطام : ص ۴۱ ، بحارالأنوار : ج ۹۵ ص ۸ ح ۵ .