1 / 2
بُكاءُ المُبتَدِعِ وَالفاجِرِ
۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَمِلَ في بِدعَةٍ خَلّاهُ الشَّيطانُ وَالعِبادَةَ ، وأَلقى عَلَيهِ الخُشوعَ وَالبُكاءَ . ۱
۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا تَمَّ فُجورُ العَبدِ مَلَكَ عَينَيهِ ، فَبَكى مِنهُما ما شاءَ . ۲
1 / 3
بُكاءُ الكاذِبِ
۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :لَيسَ الخَوفُ مَن بَكى وجَرَت دُموعُهُ ، ما لَم يَكُن لَهُ وَرَعٌ ۳ يَحجُزُهُ عَن مَعاصِي اللّهِ ، وإنَّما ذلِكَ خَوفٌ كاذِبٌ . ۴
۷.عدّة الداعي :فيما أوحَى اللّهُ تَعالى إلى داوودَ عليه السلام : ... كَم رَكعَةٍ طَويلَةٍ فيها بُكاءٌ بِخَشيَةٍ قَد صَلّاها صاحِبُها لاتُساوي عِندي فَتيلاً ۵ ؛ حينَ نَظَرتُ في قَلبِهِ فَوَجَدتُهُ إن سَلَّمَ مِنَ الصَّلاةِ وبَرَزَت لَهُ امرَأَةٌ وعَرَضَت عَلَيهِ نَفسَها أجابَها ، وإن عامَلَهُ مُؤمِنٌ خاتَلَهُ ۶ . ۷
1.النوادر للراوندي : ص ۱۳۱ ح ۱۶۴ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۱۶ ح ۸ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۲۱ ح ۱۱۱۷ نقلا عن الديلمي عن أنس .
2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۸۴۷ نقلاً عن الكامل في ضعفاء الرجال عن عقبة بن عامر .
3.الورع : الكفّ عن المحارم والتحرّج منه (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۴ «ورع») .
4.عدّة الداعي : ص ۱۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۳۵ ح ۲۵ وفيه «ليس الخوف خوف من بكى» .
5.الفَتيلُ : ما يكون في شقّ النواة (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۸۸ «فتل») .
6.خَتَلَ الذئبُ الصَّيدَ : تخفّى له . وكلّ خادعٍ خاتِلٌ . والخَتل : الخديعة (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۲۰۰ «ختل») .
7.عدّة الداعي : ص ۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۵۷ ح ۵۵ .