آفتاب ری - صفحه 58

جا دارد كه در ابتدا، حديث حمران بن اعين و آن گاه حديث حضرت عبدالعظيم حسنى را ذكر كنيم:

۰.عن حمزة و محمد بن حمران، قالا: اجتمعنا عند أبي عبداللّه في جماعة من أجلة مواليه و فينا حمران بن أعين. فخضنا في المناظرة و حمران ساكت. فقال له ابوعبداللّه(ع):ما لك لا تتكلم يا حمران؟ فقال، يا سيّدي، آليت على نفسي أن لا أتكلم في مجلس تكون فيه. فقال أبوعبداللّه: إنّى قد أذنت لك فى الكلام، فتكلم.
فقال حمران: أشهد أن لا اله الا اللّه وحده لاشريك له، لم يتخذ صاحبة و لا ولداً.
خارج من الحدّين: حدّ التعطيل و حدّ التشبيه، و أنّ الحق القول بين القولين: لا جبر و لا تفويض، و أنّ محمداً عبده و رسوله أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كلّه، و لوكره المشركون، و أشهد أنّ الجنة حق و أنّ النار حقّ و أنّ البعث بعد الموت حقّ، و أشهد أنّ عليّاً حجةاللّه على خلقه ،لايسع الناس جهله و أنّ حسناً بعده و أنّ الحسين من بعده، ثمّ عليّّ بن الحسين، ثمّ محمّد بن عليّّ ثمّ أنت يا سيّدي من بعدهم.
فقال أبوعبداللّه: التر تر حمران. (ثم قال: يا حمران،) مُدَّ المِطمَر بينك و بين العالم. قلت:
يا سيدى، و ما المطمر؟ فقال: أنتم تسمّونه خيط البنّاء. فمن خالفك على هذا الأمر، فهو زنديق. فقال حمران: و إن كان علويّاً فاطميّاً؟ فقال أبوعبداللّه: و إن كان محمديّاً علويّاً فاطميّاً؛ ۱

۰.حمزه و محمد فرزندان حمران بن اعين گويند:همراه با گروهى از پيروان

1.بحار الانوار، ج ۶۹، ص ۳، ح ۴.

صفحه از 95