مى بينيم كه چگونه پس از آنكه حمران بن اعين از سوى حضرت صادق(ع) در آن اجتماع اجازه سخن گفتن مى گيرد، دين خود را بر امام عرض مى كند و چگونه امام دين او را تأييد مى كند.
اكنون به حديث حضرت عبدالعظيم حسنى مى پردازيم. اين حديث شايد معروف ترين حديث ايشان باشد. وى در اين حديث، پس از آنكه به خدمت امام هادى(ع) مى رسد و مورد استقبال گرم ايشان واقع مى شود و با جمله «انت ولينا حقاً» شخصيت عظيم الشأن او ستوده مى شود، از امام اجازه مى گيرد تا دين خويش را بر ايشان ارائه كند كه اگر دينش مرضى و پسنديده است، تا قيامت بر آن ثابت و استوار بماند. متن كامل اين حديث چنين است:
۰.عن عبدالعظيم الحسني قال: دخلت على سيّدي عليّّ بن محمد(ع)، فلمّا بصر بي قال لى:مرحبا بك يا أباالقاسم! أنت وليّنا حقّاً. قال: فقلت له: يابن رسول الله، إنّي اُريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضيّاً ثبتّ عليه، حتّى ألقى اللّه عزّو جلّ. فقال: هات يا أباالقاسم. فقلت: إنّى اقول إنّ اللّه تبارك و تعالى واحد ليس كمثله شي ء، خارج من الحدّين: حدّالإبطال و حدّ التشبيه، و انّه ليس بجسم و لا صورة و لاعرض و لاجوهر؛ بل هو مجسّم الأجسام و مصوّر الصور و خالق الأعراض و الجواهر و ربّ كلّ شي ء و مالكه و جاعله و محدثه، و أنّ محمّداً عبده و رسوله خاتم النبيين، فلا نبيّّ بعده إلى يوم القيامة، و أنّ شريعته خاتمة الشرايع فلا شريعة بعدها إلى يوم القيامة، و أقول إنّ الإمام و الخليفة و وليّ الامر بعده أميرالمومنين عليّّ بن أب يطالب(ع)، ثمّ الحسن، ثمّ الحسين، ثمّ عليّ بن الحسين ،ثمّ محمّدبن عليّ، ثمّ جعفر بن محمّد، ثمّ موسى بن جعفر، ثمّ عليّّ بن موسى، ثمّ محمّد بن عليّ،ّ ثمّ أنت يا مولاي.
فقال(ع): و من بعدي، الحسن ابني، فكيف للناس بالخلف من بعده؟ قال: فقلت: و كيف ذاك يا مولاى؟ قال: لأنه لايرى شخصه و لا يحلّ ذكره باسمه