بررسی روش كتاب «الموضوعات في الآثار و الأخبار» - صفحه 157

انگيزه مؤلف

ايشان انگيزه خود از پديد آوردن اين اثر را چنين بيان مى دارد:
... بعد ان وقفت على مجموعة من الكتب حول المحدثين... و رأيت بعض الكتب التى تسيء إلى علي وبنيه الائمة الهداة كـمشارق الانوار للبرسى،و قضاء علي للتسترى، و شجرة طوبى للحائرى و مختصر البصائر و امثال هذه الكتب... من قِبَل بعض المؤسسات و المكاتب التى تتاجر بالدين والتشيع فيطلع عليها القريب و البعيد و حتى من لا يؤمن باللّه و رسله فضلاً عن الغيبيّات والكرامات و حسب تقديرى أنّ هناك تصميم على المضي فى نشر هذا النوع من الكتب لا يعبر عن واقع الأئمة و لا يمت الى التشيع الصحيح بصلة من الصلات لأغراض لا استطيع تحديدها فى هذه المقدمه: ... عزمت على تأليف هذا الكتاب و تم ذلك بتوفيق اللّه سبحانه. ۱
معلوم مى شود كه از نظر ايشان نشر كتبى از قبيل كتب مذكور، كه نه چهره واقعى ائمه و نه اعتقاد حقيقى تشيع را نشان مى دهد، اغراض گوناگونى مى تواند داشته باشد كه
بارزترين آنها زشت كردن چهره تشيع و ارائه تصويرى مَسخ شده از آن به همگان است. وى دليل اين مطلب را ـكه نمونه هايى از حاديث موضوع در مثالب و فضايل بين احاديث شيعه و عامه انتخاب و ارائه كرده است ـ چنين بيان مى نمايد:
۱. لنقول لاولئك الذين قد حاولوا و لايزال احفادهم يحاولون مسخ التشيع من خلال بعض المرويات فى كتب الحديث: ان كتب الحديث الموجودة بين ايدى الشيعة فيها الصحيح والفاسد، لأنها من صُنع الانسان الذى يخطى ء و يُصيب و تستبد به الاهواء و الأغراض فتكيفه كما تشاء.
۲. لتنزيه الائمه الطاهرين مما الصق بهم زوراً و بهتاناً و بيان الأخطار التى تكمن فى التعاضي عن بعض الاحاديث والمتاجرة فيها على حساب الدين.۲

1.الموضوعات فى ال آثار و الاخبار، ص ۹و۱۰.

2.همان، ص ۱۰.

صفحه از 188