أسباب الحديث - صفحه 64

رجلٌ إلى النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم قساوة القلب ، فقال له: فذكره.
وروى البرقيّ أيضاً ۱ عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: بينما رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم جالسٌ في مصلّاه إذ جاء ه رجلٌ يُقال له: عبدالله بن التيهان من الأنصار ، فقال: يارسول الله ، إنّي لأجلس إليك كثيراً وأسمع منك كثيراً ، فما يرقّ قلبي ، وما تسرع دمعتي ، فقال له النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم : فذكره.
وروى أيضاً ۲ عن موسى بن جعفرٍ عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام قال: كان فيما أوصى به رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم عليّاً أن قال: ياعليّ ، وذكر نحوه.

عليك باليأس ممّا في أيدي الناس ، فإنّه الغنى الحاضر

مرّ سببه في حديث: إذا هممت بأمرٍ فتدبّر عاقبته ، وفي حديث: أوصيك بخمسٍ.

عليك بأوّل السوق

سببه: ما رواه الصدوق في (كتاب من لا يحضره الفقيه) ۳ عن عليٍّ عليه السّلام قال: مرّ النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم على رجلٍ ومعه سلعةٌ يريد بيعها ، فقال : فذكره.

عليكم بالسفرجل ، فإنّه يجلو القلب ويذهب بطخاء الصدر

سببه: ما رواه البرقيّ في (المحاسن) ۴ عن أبي الحسن الرضاعليه السّلام قال: أُهدي للنبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم سفرجلٌ ، فضرب بيده على السفرجل فقطعها ـ وكان يحبّها حبّاً شديداً ـ فأكلها وأطعم من كان بحضرته من أصحابه ، ثم قال: فذكره.

1.المحاسن: ۵۰۴ ـ الكافي: ۶/۴۴۳.

2.المحاسن: ۵۰۴.

3.المحاسن: ۵۰۴.

4.الفقيه: ۳ / ۱۹۶.

صفحه از 102