خامساً : مصادرها التراثيّة وموارد بحوثها الهامّة . 
 سادساً : شؤونها الاُخرى . 
 سابعاً : دلالاتها . 
 وأهم ماسنستعرضه في هذهِ الدراسة ، الآثار العلمية للأبواب في العلوم الإسلامية ، وماوقعَ فيها من البحوث على أساس العناوين . 
 وقد تتبّعنا ماوقعَ من هذهِ البحوث في مختلف العلوم وأهمّها الحديث الشريف ، حيث أهتمّ المحدّثون بعناوين الأبواب في التراث الحديثي بشكل مركّز ، وبالأخص في كتب شروح الحديث التي تهتمّ بفقهه ودرايته . 
 وكذلكَ علم الفقه والاستنباط ، حيث تبتني دلالات كثير من أحاديث الأحكام على مداليل العناوين التي وضعها المحدّثون للأبواب التي أوردوا الأحاديث فيها . 
 وسنتابع كلّ ذلكَ ضمن الفصول الآنية .
أوّلاً : حجيّة العناوين ومدَى اعتبارها
ذكر علماء المنطق «الرؤوس الثمانية» الواجب على الطالب أن يتوفّر على معرفتها وامتلاكها كي يدخل في غمار كل عِلمٍ على بصيرةٍ ، ويسهل لهُ استيعاب دقائقه واستجلاء خوافيه . 
 وذكروا سابعها :«القِسْمة» التي عرّفوها : ببيان أجزاء العلوم وأبوابها ، ليطلب المتعلّم في كلّ باب منها مايتعلّق بهِ ، ولا يضيع وقته في تحصيل مطالب لا تتعلّق بهِ ، كما يُقال :«أبواب المنطق تسعة» وهذا :«قسمة العلم» . 
 و «قسمة الكتاب» كما يُقال :كتابنا هذامرتّبٌ على تمهيد وسبعة فصول وخاتمة ، وهذا الثاني كثير شائع ، لا يخلو عنه كتاب ۱ .
                         
                        
                            1.موسوعة كشّاف اصطلاحات الفنون للتهانويّ (۱ / ۱۴ ـ ۱۵) بتصرّفٍ .