المعبّر عنه بلغة اُخرى ، وقد اختلف في كون «ترجمان» عربيّةً أو معرّبةً ، كما سيأتي . 
 وقال الفيروزآبادي: التُرْجُمان؛ كعُنفوان، وزَعْفَران ، ورَيهُقان : المفسّر للسان . 
 ذكره في حرف الجيم ، فصل ماأوّله التاء ۱ . 
 قال الزبيدي : أهمله الجوهري هنا ، وأورده في تركيب «ر ج م» على الصواب ، وفيهِ ثلاث لغات . . . والأخيرة «تَرْجُمان» هي المشهورة على الألسنة ۲ . 
 قال الفيروزآبادي ، والزبيدي ۳ :«وقد ترجمه و» ترجم «لغتَهُ» إذا فسّر كلامهُ بلسان آخر ، قال الجوهريّ : وهل هو عربيّ ، أو معرَّب درغمان ، فتصرّفوا فيه؟ 
 فيهِ خلاف ، نقله شيخنا . 
 قلتُ : إذا كان معرّباً فموضع ذكرهُ هنا «تَرْجَمَ» لأنّه حينئذٍ لا يُشتقّ من « رجم » فتأمّل ۴ . 
 وقال الفَيّومي في :«ترج» : وترجمَ فلان كلامه : إذا بيّنه وأوضحه ، وترجمَ كلام غيره : إذا عبّر عنه بلغةٍ غير لغة المتكلّم، والفاعِلُ «ترجمان» والجمع «تراجم» والتاء والميم أصليّتان فوزن «ترجم» : فعلل . 
 وجعل الجوهري التاء زائدةً ، وأورده في «رجم» . 
 وذكر اللحياني : الفعل في الرباعيّ «ترجم» ولهُ وجهٌ ، فإنّه يُقال : لسانٌ مِرْجَمٌ : إذا كان فصيحاً قوّالاً ، على أصالة التاء ۵ .
                         
                        
                            1.القاموس المحيط ، فصل التاء من حرف الجيم ( ترج ) .
2.تاج العروس ( ترج ) .
3.كلام الفيروزآبادي داخل الأقواس ، وكلام الزبيدي خارجها .
4.تاج العروس ( ترجم ) .
5.المصباح المنير (ص۷۴) ترج .