101
روح و ريحان ج3

بريئان منه ، وعليه لعنة اللّه ولعنة اللاعنين والملائكة المقرّبين والنّبيّين والمرسلين أجمعين وجماعة المؤمنين .
وليس لأحد من السلاطين أن يكشفه عن شى ء لى عنده من بضاعة ولا لأحد من ولدى ولى عنده مال وهو مصدق فيما ذكر من مبلغه ان اقل أو اكثر فهو الصادق وإنّما أردت بادخال الذين ادخلت معه من ولدى التنويه ۱ باسمائهم واولادى الاصاغر وامّهات اولادى ومن أقام منهم فى منزله وحجابه فله ما كان يجرى عليه فى حياتى إن أراد ذلك .
ومن خرج منهنّ إلى زوج فليس لها أن ترجع إلى حوايتى ۲ الاّ أن يرى علىّ ذلك وبناتى مثل ذلك ولا يزوّج أحد نسائى أحد بناتى هنّ اخوتهنّ من امّهاتهنّ ولا سلطان ولا عمل لهنّ الاّ برايه ومشورته .
فان فعلوا ذلك فقد خالفوا اللّه ورسوله وحادّوه فى ملكه وهو أعرف بمناكح قومه إن أراد أن يزوّج زوّج وإن أراد أن يترك ترك .
وقد أوصيتهم بمثل ما ذكرت فى صدر كتابى هذا واشهد اللّه عليهم .
وليس لأحد أن يكشف وصيتى ولا ينشرها وهى على ما ذكرت وسمّيت فمن أساء فعليه ومن أحسن فلنفسه ، « وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ »۳ .
وليس أحد ۴ من سلطان ولا غيره أن يفض كتابى هذا الذى ختمت عليه اسفل ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة اللّه وغضبه والملائكة بعد ذلك ظهير وجماعة المسلمين والمؤمنين » .
وختم موسى بن جعفر والشهود .
تمّ الحديث .

1.التنويه : بمعنى الرفعة . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .

2.الحواية : الخزانة . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) . كلمه « الخزانة » ناخواناست . البته با معناى « حيازة » هم سازگار است .

3.فصلت : ۴۶ .

4.كذا ، ظاهراً : لأحد .


روح و ريحان ج3
100

جمعى از فرزندان آن بزرگوار و اصحاب اطياب كه بوده اند خبر دادند مانند : اسحاق بن جعفر بن محمد و ابراهيم بن محمد جعفرى و جعفر بن صالح و معاوية بن الجعفرييّن و يحيى بن حسين بن زيد و سعد بن عمران انصارى و محمد بن جعفر اسلمى ، و همه ايشان را شاهد و گواه گرفت ، و در اول اين وصيت نامه نوشت : « إنّ أبا ابراهيم موسى بن جعفر اشهد على وصيّته اسحاق بن جعفر . . » إلى آخره ، ـ يعنى : « موسى بن جعفر اين اشخاص را شاهد و گواه گرفت ـ انه يشهد أن لا اله الاّ اللّه وحده لا شريك له وانّ محمّداً عبده ورسوله وَأنَّ الساعَةَ اتيَةٌ لا رَيْبَ فيها وانّ اللّه يَبْعَثُ مَنْ فِى القُبور وَأنَّ البَعْثَ بَعْدَ المَوتِ حَقّ وَأنَّ الحِسابَ والقِصاصَ حقّ وَأنَّ الوقوفَ بَيْنَ يَدى اللّهَ عَزّوجلّ حقّ وأنَّ ما جاءَ بِهِ محمَّدٌ حقّ حقّ حقّ وأنَّ ما نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمينُ حقّ على ذلِكَ احيا وَعَلَيْهِ اُبْعَث إن شاء اللّه .
اُشهدُهُمْ أنَّ هذا وصيَّتى بِخَطّى وَقَدْ نَسَخْتُ وصيّة جدّى أميرالمؤمنين عليه السلام وَوَصايا الحسَنَ والحُسَينَ وَعليّ بن الحُسَينِ وَوَصيّة محمّد بن على الباقر ووصيّة جعفر بن محمَّد قبل ذلك حرفاً بحرف وأوصيت بها إلى علىٍّ ابنى وبَنِىَّ بعده معه إن شاءاللّه تعالى ، فإن آنس منهم رشداً واحبّ اقرارهم فذاك له وإن كرههم وأحب يخرجهم فذاك له ولا أمرَ لَهُمْ مَعَهُ .
وَأوصَيتُ إليهِ بصدَقاتى وَأموالى وَصبيانى الذى خلّفتُ وولدى إلى ابراهيم والعباس واسماعيل واحمد وامّ أحمد وإلى على أمر نسائى دونهم وثلث صدقة أبى وأهل بيتى يصنعه حيث يرى ويجعل منه ما يجعل منه ذو المال فى ماله ان أحبّ أن أجيز ما ذكرت فى عيالى فذاك إليه وإن كره فذاك إليه .
وإن أحبَّ أن يبيع أو يهب أو ينحل أو يتصدّق على غير ما استثنيته فذاك إليه وهو أنا فى وصيّتى فى مالى وفى أهلى وولدى .
وإن رأى أن يقرّ اخوته الذين سمّيتهم فى صدر كتابى هذا اقرّهم ، وإن كره فله أن يخرجهم غير مردود عليه .
وإن أراد رجل منهم أن يزوّج اخته فليس له أن يزوّجها الاّ باذنه وأمره وأى سلطان كشفه عن شى ء أو حال بينه وبين شى ء ممّا ذكرت فى كتابى فقد برئ من اللّه تعالى ومن رسوله ، واللّه ورسوله

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 189180
صفحه از 427
پرینت  ارسال به