باشد ؛ براى آنكه احتمال خطاء در غير معصوم معلوم است مگر آنكه خبر متواتر باشد آن وقت افاده علم مى كند ، و اين مسأله را فروع بسيار است و شقوق بى شمار .
اما متواتر معنوى : آن است كه جماعتى بر معنى خبرى و كلامى اتفاق نمايند اگر چه الفاظ آن به توسط روات مختلف باشد ، يعنى هر كس بخواند بداند از اين كلام اين معنى خاص را خواسته اند مانند خبر ولايت .
اما متواتر لفظى و معنوى : آن است جماعتى بدون اختلاف خبر دهند كه اين خبر و كلام صادر از امام است بدون اختلاف در لفظ و معناى آن ، مانند بعضى ادعيه و اذكار ، و نظائر آن نيز زياد است .
و براى ميمنت در تقسيم خبر عبارت يكى از علماء اعلام را مى نويسم :
الخبر ينقسم الى المتواتر الذى يفيد بنفسه العلم العقلى بالصدق مع ذكر الواسطة عند وجودها واستواء الطرفين والواسطة فى البلوغ الى حد يمتنع عند العقل تواطؤهم على الكذب ، والى التظافر الذى يفيد بنفسه العلم العادى بالصدق أو العقلى مع اسقاط الواسطة عند وجودها ، والى الواحد المحفوف بالقرائن القطعية ، والى الواحد غير العلمى .
وهو ينقسم إلى المرسل والمسند ، المنقسم الى الصحيح والحسن والموثق والقوى الاعلى أو الأوسط أو الأدنى والضعيف ونحو ذلك .
تشقيقٌ رشيق
مطلب دوم : در خبر صحيح و حسن و موثق و ضعيف است
واضح است كه اصول اسانيد احاديث و اخبار در نزد محدثين معتمدين چهار است :
اول : صحيح ، دوم : حسن ، سوم : موثق ، چهارم : ضعيف .
و مرحوم فيض در « وافى » فرمود : اين اصطلاحات جديده در نزد قدماء از اصحاب ما مرسوم نبوده است بلكه مرحوم علاّمه ـ أعلى اللّه مقامه ـ تنويع و توزيع فرمود و به شقوق