در بيان ناسخ و منسوخ اخبار است
بناءً على هذا ، علماء ما فرموده اند : چنانكه در قرآن كه كلام خداست ناسخ و منسوخ معين است در احاديث هم ناسخ و منسوخ جائز است ، و جهت نسخ هم واضح است كه براى تغيير مصالح و احوال ابناء زمان است ، مانند نسخ شرائع به يكديگر و نسخ تمام آنها به شريعت حقّه محمّديه .
اما نسخ كتاب مانند كريمه « فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ »۱ يعنى : بعد از هفده سال كه حضرت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله به سوى مسجد بيت المقدس نماز مى گزارد در بين نماز ظهر بعد از اداء دو ركعت در مدينه طيبه مأمور به انحراف و انصراف از آن جهت گرديد به جهت خانه كعبه ، و همين طريق است ناسخ و منسوخ ديگر آيات كريمه .
اما نسخ در احاديث و سنت ، مرحوم شهيد ثانى استشهاد جست به قول نبوى صلى الله عليه و آله : « نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها »۲ ، يعنى : « شما را از زيارت كردن مردگان نهى كردم اما اكنون امر مى كنم » ۳ .
و باز علماء عظام ما فرموده اند : الحق امكان النسخ عقلاً لجواز صيرورة الحسن بالذات قبيحاً بالعرض وبالعكس أو نحوه وجواز تعسّر ۴ المصالح بتغيّر الاحوال والأزمان وكذا الحق وقوعه كما فى نسخ الشرايع بشريعة نبيّنا ونسخ وجوب الاستقبال إلى بيت المقدس وآية النجوى ۵ ونحو ذلك .
1.بقره : ۱۴۴ .
2.علل الشرايع ۲/۴۳۹ ، بحارالانوار ۶۳/۴۹۸ ، المبسوط ۸/۶۰ ، السرائر ۳/۱۳۰ ، تذكرة الفقهاء ۲/۱۲۸ .
3.ودو فقره ديگر در اين حديث مذكور است در قوانين . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
4.كذا ، شايد « تغيير » يا « تغيّر » باشد .
5.آيه نجوى آيه ۱۲ سوره مجادله است : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً » .