و مواعظ علويه خوانندگان بسيار تأمل و توغّل نمايند و منتفع گردند و بهره هاى وافى برند .
الحديث السابع عشر: در بيان شناخت كبائر است
۰.[فى الكافى]۱:[فى الكافى] ۲ : عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ، قال : حدّثنى أبو جعفر الثانى ، قال : « سمعت أبى يقول : سمعت أبى موسى بن جعفر يقول : دخل عمرو بن عبيد على أبى عبداللّه فلمّا سلّم وجلس تلا هذه الآية « الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الاْءِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ »۳ ثم امسك ، فقال له أبو عبداللّه : ما أمسكك ۴ ، قال : أحبّ أن أعرف الكبائر من كتاب اللّه عزّوجلّ ، فقال : نعم يا عمرو ! اكبر الكبائر الشرك باللّه ، يقول اللّه عزّوجلّ : « إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ »۵ ويقول اللّه عزّوجلّ : « مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ »۶ .
بعده اليأس من روح اللّه لأنّ اللّه عزّوجلّ يقول : « لاَ يَيْأَسُ مِن رَوْحِ اللّهَ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ »۷ .
ثمّ الأمن من مكر اللّه لأنّ اللّه عزّوجلّ يقول : « فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ »۸ .
ومنها عقوق الوالدين ، لأنّ اللّه سبحانه جعل العاق جبّاراً شقيّا ۹ .
وقتل النفس التى حرّم اللّه الاّ بالحقّ لأنّ اللّه عزّوجلّ يقول : « فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا »۱۰ .
1.كافى ۲/۲۸۵ ح ۲۴ ، من لا يحضره الفقيه ۳/۵۶۲ ح ۴۹۳۲ ، علل الشرايع ۲/۳۹۱ باب ۱۳۱ ح ۱ .
2.شورى : ۳۷ .
3.فقال أبو عبداللّه : ما أسكتك . ( نسخة أخرى ) . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
4.نساء : ۴۸ .
5.مائده : ۷۲ .
6.يوسف : ۸۷ .
7.اعراف : ۹۹ .
8.فى قوله تعالى : « وَبَرّاً بِوَالِدَتِى وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّاراً شَقِيّاً » [ مريم : ۳۲ ] . ( حاشيه مؤلف رحمه الله ) .
9.نساء : ۹۳ .