251
روح و ريحان ج3

محمّد بن على ، عن أبيه الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه الصادق جعفر ابو محمد ، عن جده عليهم السلام قال : « دعا سلمان اباذرّ رحمة اللّه عليهما إلى منزله فقدم إليه رغيفين ، فاخذ ابوذر الرغيفين فقلّبهما ۱ فقال سلمان : يا اباذرّ ! لأىّ شى ء تقلب هذين الرغيفين ؟ [قال : خفت أن لا يكونا نضيجين فغضب سلمان من ذلك غضباً شديداً ، ثمّ قال : ما أجرأك حيث تقلب هذين الرغيفين !] ۲ فواللّه ! لقد عمل فى هذا الخبز الماء الذى تحت العرش وعملت فيه الملائكة حتى القوه إلى الريح وعملت فيه الريح حتى القاه الى السحاب وعمل فيه السحاب حتى امطره الى الارض وعمل فيه الرعد والبرق والملائكة حتى وضعوه مواضعه وعملت فيه الارض والخشب والحديد والبهايم والنار والحطب والملح ما لا احصيه أكثر ، فكيف لك أن تقوم بهذا الشكر ؟
فقال ابو ذرّ : إلى اللّه أتوب واستغفر اللّه ممّا أحدثت وإليك اعتذر ممّا كرهت » .
وقال : « دعا سلمان ابا ذرّ رحمة اللّه عليهما ذات يوم إلى الضيافة ، فقدم إليه عن جرابه كسرة يابسة وبلّها ۳ من ركوته ۴ ، فقال : ما اطيب هذا الخبز لو كان معه ملح ! فقام سلمان وخرج ورهن ركوته بملح فحمل إليه ، فجعل أبوذر يأكل ويذر عليه ذلك الملح ويقول : الحمد للّه الذى رزقنا هذه القناعة .
فقال سلمان : لو كانت لا تكون ركوتى مرهونة ! » ۵ .

اما الترجمة :

۰.يعنى : حضرت عبدالعظيم فرمودند كه :امام همام حضرت جواد از پدرش حضرت

1.در چاپ سنگى : فقبّلهما .

2.بين دو قلاب در منابع حديثى ذكر شده ، ولى ظاهراً نسخه اى كه مؤلف از آن نقل كرده سقط داشته ، لذا در ترجمه نيز اين فقره مذكور نيست .

3.كلمه در متن ناخواناست . آنرا از بحار نقل كرديم .

4.در چاپ سنگى : ركوتيه . آنچه نقل كرديم مطابق نقل بحار و با توجه به ترجمه مؤلف است .

5.عيون اخبار الرضا عليه السلام ۱/۵۷ ح ۲۰۳ ، بحار الانوار ۲۲/۳۲۰ ح ۸ ، الدرجات الرفيعة : ۲۱۶ .


روح و ريحان ج3
250

آيه كريمه « إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّىَ الْفَوَاحِشَ مَاظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ »۱ ، و به ظاهر كريمه « إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ »۲ ، و آيه « وَاللاَّتِى يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِسَائِكُمْ »۳ كبيره فاحشه است ، و صغار ذنوب لمم است ، و آن گناهى است كه بر خلاف عادت از روى جهالت شود ، پس فاعل آن نادم و پشيمان مى گردد و استغفار مى كند .
و مؤيّد مراد همان آيه « إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُم »۴ مى باشد و مراد از سيئات گناهان صغيره است كه آمرزيده مى شود .
و مرحوم فيض در كتاب « صافى » ۵ فرموده است كه : اگر دو گناه رو كند به انسان يكى اكبر از ديگرى بوده باشد مثل نظر كردن به زنى يا تمكين زنا كردن با آن ، پس نظر كند و با قدرت زنا نكند خداوند او را مى آمرزد اگر نادم شود و توبه كند ، پس هر آنكه از كبائر اثميه اجتناب كرد سيّئات صغيره اش آمرزيده مى شود .
و در اين آيه هم كبيره و صغيره تعيين و تعريف شده است نوعاً اگر چه تحديد نشده باشد شخصاً و عدداً ، و اگر چه سيئات و لمم است از جنس كباير و محظور است نه مانند مكروهات كه از سنخ محرمات .

الحديث الثامن عشر:مهمانى كردن سلمان ابوذر را رضى اللّه عنهما

۰.فى « الكافى »۶:فى « الكافى » ۷ : بحذف الاسناد ، حدّثنا عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ، عن الامام

1.نساء : ۳۱ .

2.اعراف : ۳۳ .

3.نساء : ۱۹ .

4.نساء : ۱۵ .

5.صافى ۱/۴۴۶ ذيل آيه ۳۱ سوره نساء .

6.در كافى يافت نشد . رجوع كنيد به : عيون اخبار الرضا عليه السلام ۱/۵۷ ح ۲۰۳ ، امالى شيخ صدوق : ۵۲۷ ح ۷۱۵ ، مستدرك الوسائل ۱۶/۲۹۴ ح ۱۹۹۳۴ ، در امالى و مستدرك فقط قضيه اول نقل شده . در بحار ۲۲/۳۲۰ ح ۸ هر دو را با هم به نقل از عيون روايت كرده است .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 188998
صفحه از 427
پرینت  ارسال به