255
روح و ريحان ج3

الحديث الحادى والعشرون:ديدن حضرت رسول صلى الله عليه و آله زنهائى كه در دوزخ معذب مى باشند

۰.فى « الكافى »۱:فى « الكافى » ۲ : عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ، عن محمد بن على الرضا عليهماالسلام ، عن آبائه ، عن اميرالمؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام قال : « دخلت أنا وفاطمة على رسول اللّه صلى الله عليه و آله فوجدته يبكى بكاءً شديداً ، فقلت : فداك أبى وأمّى يا رسول اللّه ! ما الذى أبكاك ؟ فقال صلى الله عليه و آله : يا على ! ليلة أسرى بى إلى السماء رأيت نساءً من أمّتى فى عذاب شديد فأنكرت شأنهنّ ، فبكيت لمّا رأيت من شدّة عذابهنّ ، ورأيت امرأة معلقة بثديها ، ورأيت [امرأة] تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ، و رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلى دماغ رأسها ، ورأيت امرأة معلّقة بلسانها ويصبّ الحميم فى حلقها ، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلّط عليها الحيّات والعقارب ، ورأيت امرأة صمّاء عمياء خرساء فى تابوت من النار ، ورأيت امرأة يقطع لحم جسدها مقدّمها ومؤخّرها بمقاريض من نار ، ورأيت امرأة رأسها من الخنزير وبدنها بدن الحمار وعليها ألف ألف لون من العذاب ، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار .
فقالت فاطمة عليهاالسلام : يا حبيبى وقرّة عينى ! ما كان عملهنّ وسيرتهنَّ حتّى وضع اللّه عليهنّ هذا الباب ؟
فقال : يا بنتى ! أمّا المعلّقة بشعرها فانها كانت لا تغطّى شعرها من الرجال ، وأمّا المعلّقة بلسانها فانها كانت تؤذى زوجها ، واما المعلقة بثديها فانها كانت تمنع من فراش زوجها ، واما المعلقة برجليها ۳ فانّها كانت تخرج من بيتها بغير اذن زوجها ، واما الّتى تأكل لحم جسدها فانها كانت تزين ۴ بدنها للناس ، واما التى شدّ يداها إلى رجليها وسلّط عليها الحيّات والعقارب فانها كانت

1.روايت در كافى يافت نشد . بنگريد به : عيون اخبار الرضا عليه السلام ۱/۱۳ ح ۲۴ ، وسائل الشيعة ۲۰/۲۱۳ ح ۲۵۴۵۷ ، بحار الانوار ۸/۳۰۹ ح ۷۵ .

2.در چاپ سنگى : رجليها .

3.در چاپ سنگى : تزيد .


روح و ريحان ج3
254

محمد بن على ، عن أبيه على بن موسى الرضا ، قال : « خرج أبو حنيفة ذات يوم من عند الصادق عليه السلام فاستقبله موسى بن جعفر فقال له : يا غلام ! ممّن المعصية ؟ قال : لا تخلو من ثلاث : إمّا أن تكون من اللّه تعالى وليست منه ولا ينبغى الكريم أن يعذب عبده بما لا يكتسبه ۱ ، وإمّا أن تكون من اللّه عزّوجلّ ومن العبد فلا ينبغى للشريك القوى أن يظلم الشريك الضعيف ، وإمّا أن يكون من العبد وهى منه ، فإن عاقبه اللّه فبدء به وإن عفى عنه فبكرمه وجوده» ۲ .

اما الترجمة :

۰.يعنى : حضرت عبدالعظيم عليه السلام فرمودند كه :حضرت امام على النقى أبا الحسن الثالث از پدرش حضرت جواد از پدرش حضرت رضا عليهم السلام روايت كرده اند كه : « أبو حنيفه وقتى خدمت حضرت صادق عليه السلام مشرف بود ، چون بيرون آمد حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام را ملاقات نمود . عرض كرد : اى غلام ! معصيت و گناهان از كيست ؟ حضرت فرمودند : از اين سه شق خارج نيست :
اول : اين است كه بگوئيم : معصيت از خداوند است و حال آنكه از خداوند نيست ، پس سزاوار نيست كريم عذاب كند بنده خودش را به چيزى كه خودش متصدى نشده است .
شق دوم : آن است كه بگوئيم معصيت از خدا و بنده است ، پس سزاوار نيست از براى شريك قوى ظلم كند به شريك ضعيف .
و شق سوم : آن است كه بگوئيم : معصيت از بنده است ، و از بنده هم هست اگر خداوند او را معاقب نمايد بواسطه گناه او است و اگر ببخشد و عفو نمايد به كرم و جود حق است » .
و اين حديث بهتر احاديث است و خوشترين بيانات .

1.در چاپ سنگى : يكتبه .

2.در چاپ سنگى : فيكرمه وجود .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 177628
صفحه از 427
پرینت  ارسال به