مى شوند « وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ »۱ ، يعنى از ولايت امير مؤمنان يا از آنچه معاهده كردند از مسموعات و مبصرات و معلومات اظهار نمايند خلاف معاهده خود و وفا ننموده اند .
الحديث الثالث والعشرون:[ در حديثى كه تشويق به محبت اهل بيت و شيعيان مى كند ]
۰.عن « الكافى » ۲ : بحذف الاسناد ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ، عن أبى جعفر الثانى ، عن أبيه ، عن جدّه صلوات اللّه عليهم أجمعين قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : « إنّ اللّه خلق الاسلام فجعل له عرصة وجعل له نوراً وجعل له حصناً وجعل له ناصراً ، فأما عرصة الاسلام القرآن ، وأما نوره الحكمة ، وأما حصنه فالمعروف ، وأما انصاره فأنا واهل بيتى وشيعتنا ، فأحبّوا اهل بيتى وشيعتهم وانصاره ؛ فانه لمّا أسرى بى إلى السماء الدنيا أمسكنى جبرئيل لأهل السماء استودع اللّه حبّى وحبّ اهل بيتى وشيعتهم فى قلوب الملائكة فهو عندهم وديعة إلى يوم القيامة وهبط بى إلى أهل الأرض فاستودع اللّه حبى وحب اهل بيتى وشيعتهم فى قلوب المؤمنين من أمّتى ، فمؤمنوا أمّتى يحفظون وديعتى وأهل بيتى إلى يوم القيامة .
ألا فلو انّ الرجل من امّتى عبد اللّه عزّوجلّ عمره ايام الدّنيا ثم لقى اللّه عزّوجلّ لأهل بيتى مبغضاً وشيعتى ما شرح اللّه صدره الاّ عن نفاق » .
اما الترجمة :
۰.يعنى : حضرت عبدالعظيم فرمودند :از حضرت جواد شنيدم كه از پدرش روايت كرد از جدّش از اميرالمؤمنين عليهم السلام كه فرمودند : « حضرت رسول فرمود : خداوند خلق كرد اسلام را پس از براى وى فضائى و عرصه اى قرار داد و از براى آن نورى قرار داد و از براى