267
روح و ريحان ج3

رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله» .
قال أبو خالد : يابن رسول اللّه ! ثمّ ماذا يكون ؟
قال : «تمتدّ الغيبة بولى اللّه عزّوجلّ الثانى عشر من أوصياء رسول اللّه صلى الله عليه و آله والأئمّة بعده عليهم السلام ، يا أبا خالد ! إنّ أهل زمان غيبته القائلين بامامته والمنتظرين لظهوره أفضل من كلّ زمان ؛ لأنّ اللّه تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة ، وجعلهم فى ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدى رسول اللّه بالسيف ، اولئك هم المخلصون حقاً وشيعتنا صدقاً والدعاة إلى دين اللّه عزّوجلّ سرّاً وجهراً» .
وقال على بن الحسين : «انتظار الفرج من أفضل العمل » .
تم الحديث .

اما الترجمة :

اين حديث را حضرت عبدالعظيم حسنى عليه السلام از صفوان بن يحيى روايت كرده است كه به سه واسطه منتهى مى شود از وى به حضرت على بن الحسين عليهماالسلامكه ايشان به ابو خالد كابلى فرمودند .

در شرح احوال صفوان بن يحيى و كتب او است

خوب است بدانى قبل از شروع ترجمه ، صفوان بن يحيى از اجلاء روات وثقات و از خواص اصحاب اطياب ائمه طاهرين است ، و در جلالت قدر او كفايت است كه حضرت عبدالعظيم اين حديث شريف را از قول وى نقل كرده است .
و شيخ طوسى عليه الرحمه فرمود : صفوان اوثق اهل زمان خود بود و در نزد اهل حديث هم موثق است ، و اوست كه هر روز يك صد و پنجاه ركعت نماز مى گزارد ، و سه ماه روزه مى گرفت ، و سه مرتبه زكات مالش در هر سال مى داد ، و جهت اينكه به اين اعداد مخصوصه نماز بجا مى آورد آن بود با عبداللّه بن جندب و على بن نعمان در بيت اللّه الحرام معاهده كردند هر يك زودتر مردند آنكه مى ماند نماز فوت شده و روزه اش را بجاى آورد


روح و ريحان ج3
266

عبداللّه الحسنى ، قال : حدّثنا صفوان بن يحيى ، عن ابراهيم بن أبى زياد ، عن أبى حمزة الثمالى ، عن أبى خالد الكابلى ، قال : دخلت على سيدى على بن الحسين زين العابدين عليه السلام فقلت له : يابن رسول اللّه ! من الذين فرض اللّه عزوجل طاعتهم ومودتهم وأوجب على عباده الاقتداء بهم بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟
فقال لى : « يا كابلى ! إن أولى الأمر الذين جعلهم اللّه ائمة للناس وأوجب عليهم طاعتهم اميرالمؤمنين على بن أبى طالب عليه السلام ، ثم انتهى الأمر إلينا » ثم سكت .
فقلت : يا سيدى ! روى لنا ان اميرالمؤمنين عليه السلام قال : «ان الأرض لا تخلو من حجة اللّه على عباده» ، فمن الامام والحجة بعدك ؟
فقال : «ابنى محمّد ، واسمه فى التوراة باقر يبقر العلم بقراً ، هو الحجة والامام بعدى ، ومن بعد محمّد ابنه جعفر ، واسمه عند أهل السماء الصادق» .
فقلت له : ياسيّدى ! فكيف اسمه الصادق وكلّكم صادقون ؟
فقال : «حدّثنى أبى ، عن أبيه عليهماالسلامأنّ رسول اللّه قال : اذا ولد ابنى جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عليهم السلامالصادق فإن الخامس من ولده الذى اسمه جعفر يدّعى [الامامة] اجتراءً على اللّه عزّوجلّ وكذباً عليه ، فهو عند اللّه جعفر الكذّاب المفترى على اللّه والمدّعى ما ليس له بأهل ، المخالف على أبيه والحاسد لأخيه ، الذى يروم كشف سرّ اللّه عند غيبة ولى اللّه عزّوجلّ» .
ثمّ بكى على بن الحسين عليهماالسلام بكاءً شديداً ، ثمّ قال : «كأنّى بجعفر الكذّاب وقد حمل إلى طاغية زمانه على تفتيش أمر ولى اللّه والمغيب فى حفظ اللّه والموكّل بحرم أبيه ؛ جهلاً منه بولادته وحرصاً منه على قتله أن ظفر به طمعاً فى ميراث أخيه حتى يأخذ بغير حق» .
قال ابو خالد : فقلت له : يابن رسول اللّه ! وإن ذلك لكائن ؟ !
فقال : «اى وربّى ! إنه مكتوب عندنا فى الصحيفة الّتى فيها ذكر المحن الّتى ۱ تجرى علينا بعد

1.در چاپ سنگى : امتى .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 177527
صفحه از 427
پرینت  ارسال به