275
روح و ريحان ج3

بفصل القضاء « وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ »۱ .
شهد على ذلك العقل اذا خرج عن أسر ۲ الهوى وسلم عن علائق الدنيا » .
تمّ الحديث .

ترجمه حديث خانه خريدن شريح قاضى

اما الترجمة :

۰.صدوق طاب ثراه در كتاب « امالى » روايت كرده از حضرت عبدالعظيم بن عبداللّه حسنى ، از پدر بزرگوارش تا منتهى مى شود به شريح قاضى كه گفت :خانه اى خريدم به هشتاد دينار ، پس به حضرت امير عليه السلام اين خبر رسيد ، او را طلبيد و فرمود : رسيد به من كه تو خريده اى خانه اى به هشتاد دينار ؟
پس شريح گفت : به تحقيق چنين است . پس به نظر خشم بر وى نگريست ، بعد از آن فرمود : اى شريح ! زود باشد كه بيايد به سوى تو كسى كه نظر ننمايد در قباله تو و سؤال نكند از گواه تو تا آنكه بيرون برد تو را از آن سراى در حالتى كه مجرد باشى از خانمان ، پس بر حذر باش از آنكه نباشى كه خريده باشى اين خانه را از غير مال خود يا كم كرده باشى قيمت آن را از غير حلال خود ، پس در آن حالت زيان كار شوى هم در خانه دنيا و خانه آخرت .
بدان اگر بودى تو و مى آمدى نزد من ـ نزد خريدن آنچه را كه خريدى به هشتاد دينار ـ هر آينه مى نوشتم براى تو قباله اى به اين نسخه كه ديگر رغبت در خريدن به هيچ از آن نمى كردى اگر چه به يك درهم بود يا فراتر ، و آن نسخه اين است :
اين آن چيزى است كه خريده بنده خار بى مقدار از بنده مشرف به موت كه برانگيخته شده است براى رحلت از دنيا ، خريد مشترى از بايع سرائى را از خانه فريب ، از طرف

1.غافر : ۷۸ .

2.در چاپ سنگى : امرى .


روح و ريحان ج3
274

أبيه ، عن ابان مولى زيد بن على ، عن عاصم بن بهدلة قال : قال لى شريح القاضى : اشتريت داراً بثمانين ديناراً فبلغه ذلك فاستدعاه وقال : بلغنى أنك ابتعت داراً بثمانين ديناراً ؟ فقال شريح : قد كان ذلك يا اميرالمؤمنين !
فنظر إليه نظر مغضب ثم قال : يا شريح ! أما إنه سيأتيك من لا ينظر فى كتابك ولا يسأل عن بيّنتك ۱ حتى يخرجك منها شاخصاً ، فانظر ـ يا شريح ! ـ لا تكون ابتعت هذه الدار من غير مالك أو فقدت الثمن من غير حلالك ، فاذا أنت قد خسرت دار الدنيا ودار الآخرة ، أما إنك لو كنت أتيتنى عند شرائك ما اشتريت لكتبتُ لك كتاباً على هذه النسخة ، فلم ترغب فى شراء هذه الدار بدرهمٍ فما فوقَه ، والنسخة هذه :
هذا ما اشترى عبدٌ ذليل من عبد ميت أزعج للرحيل ، اشترى منه داراً من دار الغرور من جانب الفانين وخطّة الهالكين وتجمع هذه الدار بحدود أربعة :
الحد الاول : ينتهى إلى دواعى الآفات .
والحدّ الثانى : ينتهى إلى دواعى المصيبات .
والحدّ الثالث : ينتهى الى الهوى المردى .
والحدّ الرابع : ينتهى إلى الشيطان المغوى ، وفيه يشرع باب هذه الدار .
اشترى هذا المغترّ من هذا المزعج بالأجل هذا الدار بالخروج عن عزّ القناعة والدخول فى ذلّ الطلب والضراعة ، فما أدرك هذا المشترى فما اشترى فعلى مُبلبلى اجسام الملوك وسالب نفوس الجبابرة ومزيل ملك الفراعنة مثل كسرى وقيصر وتبّع وحِميَر .
ومن جمع المال على المال فأكثر ومن بَنى وشَيَّد ۲ وزَخْرَفَ نَجَد ۳ وازّخّر واعتقد ونظر بزعمه للولد اشخاصهم جميعاً إلى موقف العرض والحساب وموضع الثواب والعقاب اذا وقع الامر

1.در چاپ سنگى : نبيك .

2.در امالى : بنى فَشَيَّد .

3.در چاپ سنگى : وجد . نجد البيت : زيَّنه بستور وفرش ، چنانچه در حاشيه امالى مذكور است .

  • نام منبع :
    روح و ريحان ج3
    سایر پدیدآورندگان :
    حسيني اشكوري، سيد صادق
    تعداد جلد :
    5
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 177482
صفحه از 427
پرینت  ارسال به