در وصف اهل جنان است كه صورتهاى ايشان در روز قيامت با نضرت ^۱ و درخشنده است و انتظار ثواب و رحمت پروردگار خودشان را مى كشند » .
و مخفى نيست بر اهل بصيرت كه اين آيه از متشابهات آيات قرآنيّه است ، و اشكال در كلمه « إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ » است كه نظر به سوى ربّ بر حسب عقيده شيعه جايز نيست ، ناچار تعبير شده است ناظره به معنى منتظره است ، يعنى : انتظار دارنده به ثواب يا نعمت يا رحمت .
و « ناضره » به ضاد آن درخشندگى است كه اختصاص به صورت دارد چنانكه حق تعالى فرموده است « تَعْرِفُ فِى وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ »^۲ يعنى : شناخته مى شوند اهل بهشت از نور و حسن و بياض و بهجت و جمال و الوان خاصّه كه خداوند در ايشان قرار داده است .
و محتمل است حرف « الى » در اين آيه حرف جر نباشد و اسم مفردى است كه جمع آن آلاء است ، پس نظر ايشان همانا به نعمتهاى پروردگار است .

الحديث الخامس والاربعون:بقيه احاديث مرويّه از ابراهيم بن ابى محمود است [ در معنى قول خداوند « وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَاتٍ . . » و « خَتَمَ اللّهُ . . » ]

۰.فى « العيون »^۳:فى « العيون » ^۴ : عن سهل بن زياد الآدمى ، عن عبدالعظيم بن عبداللّه الحسنى ، عن ابراهيم بن ابى محمود ، قال : سألت ابا الحسن الرضا عن قول اللّه تعالى : « وَتَرَكَهُمْ فِى ظُلُمَاتٍ لاَيُبْصِرُونَ »^۵ قال : « ان اللّه لا يوصف بالترك كما يوصف خلقه ولكنه متى علم أنهم لا يرجعون

و در حديث است : « لا يدخل الجنة من لا يؤمن جاره^۱بوائقه »^۲ [أى ]شروره وغوائله ^۳ .

الحديث الرابع والأربعون:[ در معنى قول خداوند : « وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ » ]

۰.فى « الكافى »^۴:فى « الكافى » ^۵ : حدّثنا على بن احمد بن محمد بن عمران الدقاق ، قال : حدّثنا محمد بن هارون الصوفى ، قال : حدّثنا عبداللّه ^۶ بن موسى الرويانى ، قال : حدّثنا عبدالعظيم بن أبى عبداللّه بن على بن حسن بن زيد بن حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام ، عن ابراهيم بن ابى محمود قال : قال على بن موسى الرّضا عليه السلام فى قول اللّه تعالى : « وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ »^۷ قال : « يعنى : مشرقة تنتظر ^۸ ثوابَ ربّها » .

امّا الترجمة :

۰.بحذف اسانيد ترجمه مختصر روايت اين است كه حضرت عبدالعظيم از ابراهيم بن ابى محمود روايت كرده كه حضرت رضا عليه السلام فرمودند در ذيل اين آيه كريمه :و « تنزيل ^۹ آن