عن الكفر والضّلال ومنعهم المعاونة واللّطف وخلّى بينهم وبين اختيارهم » .
قال : وسألته عن قول اللّه عزّوجلّ : « خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ »۱ ؟ قال : « الختم هو الطّبع على قلوب الكفار عقوبةً على كفرهم كما قال عزّوجلّ : « بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً »۲ .
قال : فسألته ۳ عن اللّه عزّوجلّ هل يجبر ۴ عباده على المعاصى ؟
فقال : « بل يخيّرهم ويمهّلهم حتّى يتوبُوا » .
قلت : فهل يكلّف عباده ما لا يطيقون ؟
فقال : « كيف يفعل ذلك و هو يقول : « رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ »۵ ؟ ! » .
ثمّ قال : « حدّثنى ابى موسى بن جعفر ، عن ابيه جعفر بن محمّد ، أنّه قال : من زعم أن اللّه تعالى يجبر عباده على المعاصى أو يكلفهم ما لا يطيقون فلا تأكلوا ذبيحته ، ولا تقبلوا شهادته ، ولا [تصلوا ]وراءه ، ولا تعطوه من الزكاة شيئاً » .
امّا الترجمة :
۰.بدان كه اين حديث از احاديث شريفه است كه دلالت بر بعضى از مراتب توحيد و عدالت مى كند ، و شرح موجزى است از بعضى آيات كريمه متشابهه ۶ اگر جز ترجمه ظاهرى مقصودى مى داشتم هر آينه شواهد كثيره از تفاسير آل عصمت استشهادى مى نمودم ، عجالةً بدانند .
اين حديث را صدوق طاب ثراه در كتاب « عيون اخبار الرّضا » ذكر فرموده است ، بعد از حذف اسناد ، حضرت عبدالعظيم عليه السلام از ابراهيم بن ابى محمود روايت كرده است كه : وى